اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم

اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم

اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم

المقدمة:

اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما، والذي جعل الليل والنهار متعاقبين، والذي أنزل الماء من السماء فأحيا به الأرض بعد موتها، والذي خلق الإنسان من نطفة ثم جعله مضغة ثم خلق منه عظاما ثم كسا العظام لحما، ثم صوره في أحسن تقويم، والذي رزق الإنسان من فضله ورزقه من حيث لا يحتسب، والذي وقاه من كل سوء، والذي عافاه من كل مكروه، والذي هداه إلى صراطه المستقيم، والذي وفقه إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

1. السموات السبع:

خلق الله السموات السبع طباقا فوق بعض، والسموات السبع هي: السماء الدنيا، والسماء الثانية، والسماء الثالثة، والسماء الرابعة، والسماء الخامسة، والسماء السادسة، والسماء السابعة. والسماء الدنيا هي أقرب السموات إلى الأرض، وهي التي فيها الكواكب السيارة والنجوم، وهي التي يراها الإنسان بأم عينه. والسماء الثانية هي التي فيها الملائكة المقربون، وهي التي يرى فيها الإنسان القمر والشمس، وهي التي يرى فيها الكواكب الثابتة. والسماء الثالثة هي التي فيها الجنة والنار، وهي التي يرى فيها الإنسان الملائكة، وهي التي يرى فيها السماوات العليا. والسماء الرابعة هي التي فيها عرش الرحمن، وهي التي يرى فيها الإنسان الملائكة الكرام، وهي التي يرى فيها البحر المحيط. والسماء الخامسة هي التي فيها بيت المعمور، وهي التي يرى فيها الإنسان الملائكة العظام، وهي التي يرى فيها الجبال الراسيات. والسماء السادسة هي التي فيها لوح المحفوظ، وهي التي يرى فيها الإنسان الملائكة المرسلين، وهي التي يرى فيها الأنهار الجارية. والسماء السابعة هي التي فيها سدرة المنتهى، وهي التي يرى فيها الإنسان الملائكة المقربين، وهي التي يرى فيها الجنة العليا.

2. العرش العظيم:

والعرش العظيم هو عرش الرحمن، وهو الذي استوى عليه الله تعالى، وهو الذي يحمل السموات السبع والأرضين السبع، وهو الذي لا يقدر أحد على حمله إلا الله تعالى. والعرش العظيم هو أعظم المخلوقات وأجلها، وهو الذي يدل على عظمة الله تعالى وجلاله، وهو الذي يبين قدرة الله تعالى وحكمته.

3. قدرة الله تعالى:

و الله تعالى هو القادر على كل شيء، وهو الذي يعلم الغيب والشهادة، وهو الذي خلق السموات والأرض وما بينهما، وهو الذي خلق الإنسان من نطفة ثم جعله مضغة ثم خلق منه عظاما ثم كسا العظام لحما، ثم صوره في أحسن تقويم، وهو الذي رزق الإنسان من فضله ورزقه من حيث لا يحتسب، وهو الذي وقاه من كل سوء، والذي عافاه من كل مكروه، والذي هداه إلى صراطه المستقيم، والذي وفقه إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

4. علم الله تعالى:

يعلم الله تعالى كل شيء، ويعلم الغيب والشهادة، ويعلم ما كان وما يكون وما سيكون، ويعلم ما في السموات وما في الأرض، ويعلم ما في قلوب العباد، ويعلم ما كان وما سيكون، ويعلم ما في السموات وما في الأرض، ويعلم ما في قلوب العباد. وكل شيء عنده بمقدار.

5. حكمة الله تعالى:

و الله تعالى هو الحكيم العليم، وهو الذي خلق كل شيء بقدر، وهو الذي وضع لكل شيء حكمة، وهو الذي جعل لكل شيء سببا، وهو الذي جعل لكل شيء نهاية، وهو الذي جعل لكل شيء حكمة، وهو الذي جعل لكل شيء سببا، وهو الذي جعل لكل شيء نهاية.

6. عدل الله تعالى:

و الله تعالى هو العدل العادل، وهو الذي لا يظلم أحدا، وهو الذي يجازي كل نفس بما عملت، وهو الذي يعطي كل ذي حق حقه، وهو الذي يجازي كل نفس بما عملت، وهو الذي يعطي كل ذي حق حقه.

7. رحمة الله تعالى:

و الله تعالى هو الرحيم الراحم، وهو الذي خلق الإنسان من نطفة ثم جعله مضغة ثم خلق منه عظاما ثم كسا العظام لحما، ثم صوره في أحسن تقويم، وهو الذي رزق الإنسان من فضله ورزقه من حيث لا يحتسب، وهو الذي وقاه من كل سوء، والذي عافاه من كل مكروه، والذي هداه إلى صراطه المستقيم، والذي وفقه إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

الخاتمة:

اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله الذي خلقنا ورزقنا وهدانا إلى صراطه المستقيم، اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا وارزقنا من فضلك ورزقنا من حيث لا يحتسب.

أضف تعليق