اللَّهُمَّ رَبُّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ
المقدمة:
يا رب جبريل وميكائيل، إنك وحدك العظيم الذي لا إله إلا أنت، أنت وحدك القادر الذي لا يعجزه شيء، أنت وحدك الكريم الذي لا ينضب عطاؤه، لك الحمد والشكر على نعمك التي لا تُعد ولا تُحصى، لك الحمد والشكر على أن جعلتنا من عبادك الذين ينعمون برحمتك وعطفك، لك الحمد والشكر على كل شيء.
ملائكة الله تعالى:
جبرئيل عليه السلام:
جبرئيل عليه السلام من الملائكة المقربين عند الله تعالى، وهو أحد الملائكة الأربعة الذين يحملون العرش.
جبرئيل عليه السلام هو الذي أوحى إلى الأنبياء والرسل، وهو الذي نزل بالقرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جبرئيل عليه السلام هو الذي ينزل بالوحي على قلوب المؤمنين، وهو الذي يقلب القلوب كما يشاء الله تعالى.
ميكائيل عليه السلام:
ميكائيل عليه السلام من الملائكة المقربين عند الله تعالى، وهو أحد الملائكة الأربعة الذين يحملون العرش.
ميكائيل عليه السلام هو الذي ينزل بالرزق على العباد، وهو الذي يوزع الأرزاق على الخلق بقدر الله تعالى.
ميكائيل عليه السلام هو الذي ينزل بالمطر من السماء، وهو الذي ينزل بالثلج والبرد والرياح.
الروح:
الروح هي أحد الملائكة المقربين عند الله تعالى، وهي التي تعطي الحياة للإنسان.
الروح هي التي تنزل بالوحي على قلوب الأنبياء والمرسلين.
الروح هي التي قبضها الله تعالى من الأنبياء والمرسلين بعد موتهم.
صفاء وأمانة ومحبة:
صفاء الملائكة:
الملائكة مخلوقات نقية صافية، ليس في قلوبهم ذرة من الحقد أو الكراهية أو الغيرة.
الملائكة مخلوقات مطيعون لله تعالى، يفعلون ما يأمرهم به دون تردد أو شك.
الملائكة مخلوقات محبون للخير، يتمنون الخير للعباد ويفرحون به.
أمانة الملائكة:
الملائكة أمناء على ما أوكل إليهم الله تعالى من مهام وواجبات.
الملائكة يحافظون على العباد من الشرور والآفات، ويحمونهم من أعدائهم.
الملائكة يرفعون أعمال العباد إلى الله تعالى، ويشهدون على أعمالهم.
محبة الملائكة:
الملائكة يحبون الله تعالى حباً عظيماً، ويطيعونه بكل ما أمرهم به.
الملائكة يحبون الأنبياء والمرسلين، ويحترمونهم ويقدرونهم.
الملائكة يحبون المؤمنين الصالحين، ويفرحون بهم ويدعون لهم.
أدوار الملائكة في الحياة:
دور الملائكة في خلق الكون:
الملائكة شاركوا في خلق الكون بأمر الله تعالى، وأسند إليهم بعض المهام في عملية الخلق.
الملائكة خلقوا السماوات والأرض والجبال والبحار والأنهار.
الملائكة خلقوا النباتات والحيوانات والطيور والأسماك والحشرات.
دور الملائكة في حياة الأنبياء والمرسلين:
الملائكة أوحوا إلى الأنبياء والمرسلين بالرسالات السماوية.
الملائكة ساعدوا الأنبياء والمرسلين في أداء مهامهم ونشر رسالاتهم.
الملائكة حماوا الأنبياء والمرسلين من أعدائهم وشرورهم.
دور الملائكة في حياة المؤمنين الصالحين:
الملائكة يدعون للمؤمنين الصالحين بالرحمة والمغفرة.
الملائكة يحفظون المؤمنين الصالحين من الشرور والآفات.
الملائكة يكتبون أعمال المؤمنين الصالحين ويرفعونها إلى الله تعالى.
مهام الملائكة في يوم القيامة:
نفخ صور القيامة:
الملائكة ينفخون في صور القيامة بأمر الله تعالى، وهي ثلاث نفخات.
النفخة الأولى هي نفخة الفزع، وهي التي ينفخ فيها إسرافيل عليه السلام في الصور، وهي التي تفزع الخلق جميعاً.
النفخة الثانية هي نفخة الموت، وهي التي ينفخ فيها إسرافيل عليه السلام في الصور، وهي التي يموت فيها الخلق جميعاً.
النفخة الثالثة هي نفخة البعث، وهي التي ينفخ فيها إسرافيل عليه السلام في الصور، وهي التي يبعث فيها الخلق جميعاً من قبورهم.
حساب العباد:
الملائكة يحاسبون العباد على أعمالهم في يوم القيامة.
الملائكة يزنون حسنات العباد وسيئاتهم، ويحاسبونهم على كل صغيرة وكبيرة.
الملائكة يكتبون أعمال العباد في صحف، ثم يقدمونها إلى الله تعالى.
إدخال العباد الجنة أو النار:
الملائكة يدخلون العباد الذين نجحوا في الحساب إلى الجنة.
الملائكة يمنعون العباد الذين رسبوا في الحساب من دخول الجنة.
الملائكة يدخلون العباد الذين رسبوا في الحساب إلى النار.
فضل ذكر الملائكة:
أجر عظيم:
ذكر الملائكة من الأذكار التي يثاب عليها المسلم أجراً عظيماً.
ذكر الملائكة يزيد من إيمان المسلم وخشيته من الله تعالى.
ذكر الملائكة يجعل المسلم يشعر بالأمن والاطمئنان.
حفظ الله تعالى:
ذكر الملائكة من الأذكار التي تحفظ المسلم من شرور الجن والشياطين.
ذكر الملائكة من الأذكار التي تحفظ المسلم من الحسد والعين.
ذكر الملائكة من الأذكار التي تحفظ المسلم من البلاء والشرور.
حب الله تعالى:
ذكر الملائكة يزيد من حب المسلم لله تعالى.
ذكر الملائكة يجعل المسلم يشعر بقرب الله تعالى منه.
ذكر الملائكة يجعل المسلم يشعر بأن الله تعالى يراقبه.
الخاتمة:
يا رب جبريل وميكائيل، إننا نشكرك على نعمك التي لا تُعد ولا تُحصى، ونشكر لك أن جعلتنا من عبادك الذين ينعمون برحمتك وعطفك. نسألك يا رب أن تحفظنا من شرور أنفسنا ومن شرور الشيطان ومن شرور الناس، وأن تجعلنا من عبادك الصالحين الذين يرضونك ويرضون عنك.