اللهم رضاك والجنة
مقدمة
اللهم رضاك والجنة هما غاية المؤمن وهدفه الأسمى في هذه الحياة، فرضا الله عز وجل هو أعظم ما يتمنى المؤمن أن يناله، والجنة هي دار النعيم المقيم التي وعد الله بها عباده الصالحين.
الرضا بقضاء الله وقدره
الرضا بقضاء الله وقدره هو من أعظم أسباب رضا الله عز وجل، فإذا رضي العبد بما قسمه الله له من رزق أو صحة أو مرض أو غير ذلك، نال رضا الله وأحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من رضي بما قسمه الله له من رزق سكنت نفسه وغنى قلبه، ومن لم يرض بما قسمه الله له من رزق لم تسكن نفسه ولم يغن قلبه، وإن الدنيا لا تغني من شيء”.
شكر الله على نعمه
شكر الله على نعمه هو من أسباب رضا الله عز وجل، فإذا شكر العبد ربه على ما أنعم عليه به من نعم، نال رضا الله وأحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله”.
الإحسان إلى الآخرين
الإحسان إلى الآخرين هو من أسباب رضا الله عز وجل، فإذا أحسن العبد إلى الآخرين من أهل بيته أو أقاربه أو أصدقائه أو حتى الغرباء، نال رضا الله وأحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على قلب مسلم”.
العبادة لله وحده
العبادة لله وحده هو من أسباب رضا الله عز وجل، فإذا عبد العبد ربه وحده لا شريك له، نال رضا الله وأحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل العبادة الإيمان بالله”.
اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من أسباب رضا الله عز وجل، فإذا اتبع العبد سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله، نال رضا الله وأحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة”.
الدعاء إلى الله تعالى
الدعاء إلى الله تعالى هو من أسباب رضا الله عز وجل، فإذا دعا العبد ربه مخلصًا له الدعاء، نال رضا الله وأحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.
الصبر على ابتلاءات الدنيا
الصبر على ابتلاءات الدنيا هو من أسباب رضا الله عز وجل، فإذا صبر العبد على ابتلاءات الدنيا من مرض أو فقر أو غير ذلك، نال رضا الله وأحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب الصابرين”.
الخاتمة
رضا الله عز وجل والجنة هما غاية المؤمن وهدفه الأسمى في هذه الحياة، ورضا الله عز وجل والجنة لا يتعارضان أبدًا، بل إن رضا الله عز وجل هو السبيل إلى الجنة، فمن رضي الله عنه دخل الجنة، ومن لم يرض الله عنه لم يدخل الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أرضى الله سخط الناس، ومن أرضى الناس سخط الله”.