اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين. إياه نعبد وإياه نستعين. اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
جلال وجه الله
جلال وجه الله تعالى هو عظمته وكماله الذي لا يحيط به أحد، وهو من أسمائه الحسنى التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية. قال تعالى: ﴿وَجْهُ اللَّهِ الْحَقُّ﴾ [يونس: 3]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله جميل يحب الجمال».
عظيم سلطان الله
عظيم سلطان الله تعالى هو قوته القاهرة التي لا تقاوم، وهو من أسمائه الحسنى التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية. قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾ [الأنعام: 18]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله شديد العقاب».
الحمد لله على نعمه
الحمد لله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، التي أحاطت بنا من كل جانب. من هذه النعم نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، ونعمة الصحة والعافية، ونعمة الرزق الحلال، ونعمة الأهل والأولاد، ونعمة الطبيعة الخلابة، ونعمة العقل والفكر، ونعمة الإرادة والاختيار.
الحمد لله على هدايته
الحمد لله على هدايته التي أنقذتنا من الظلمات إلى النور، ومن الشرك إلى التوحيد. لقد هدانا الله لعبادته وحده لا شريك له، وهدانا لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهدانا إلى الصراط المستقيم الذي يوصلنا إلى الجنة.
الحمد لله على توفيقه
الحمد لله على توفيقه الذي يعيننا على طاعته واجتناب معصيته، ويسهل لنا سبيل الخير ويصرف عنا سبيل الشر. لقد وفقنا الله للإسلام، ووفقنا للصلاة والصيام والزكاة والحج، ووفقنا للبر والصلة والإحسان، ووفقنا للعلم والعمل الصالح.
الحمد لله على عفوه ورحمته
الحمد لله على عفوه ورحمته التي وسعت كل شيء، والتي تغمرنا في كل لحظة من لحظات حياتنا. لقد عفا الله عنا عن ذنوبنا وخطايانا، ورحمنا رحمة واسعة، وأمدنا بنعمه الظاهرة والباطنة، وأغدق علينا من فضله وجوده.
خاتمة
الحمد لله رب العالمين، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. الحمد لله على نعمه وهدايته وتوفيقه وعفوه ورحمته. نسأله سبحانه وتعالى أن يثبتنا على الحق، وأن يرزقنا حسن الخاتمة، وأن يدخلنا جنات النعيم.