اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
المقدمة:
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تُحصى ولا تُعد، فمنذ أن خلقنا وهو يُغدق علينا بفضله ورحمته، فلا يوجد شيء في هذه الدنيا إلا وهو نعمة من نعمه، من الصحة والعافية إلى الرزق والأمن والأمان، فكل شيء هو منحة منه سبحانه وتعالى، لذلك يجب علينا أن نشكره دائماً على هذه النعم وأن نحمده عليها.
1- نعمة الصحة:
الصحة هي أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا، فبها نستطيع أن نستمتع بالحياة وأن نؤدي أعمالنا وواجباتنا، كما أن الصحة هي أساس النعيم في الدنيا والآخرة، فمن كان صحيحاً كان قادراً على العبادة والطاعة، ومن كان مريضاً كان مقصراً في ذلك، لذلك يجب علينا أن نحافظ على صحتنا وأن نبتعد عن كل ما يضر بها.
2- نعمة العافية:
العافية هي نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، فالعافية هي السلامة من الأمراض والأسقام، وهي من أهم أسباب السعادة والراحة في الحياة، فمن كان معافى كان قادراً على الاستمتاع بالحياة وعلى أداء أعماله وواجباته، أما من كان مريضاً فإنه يكون محروماً من هذه النعم.
3- نعمة الرزق:
الرزق هو ما يقيم أود الإنسان ويقويه على الحياة، وهو من أهم النعم التي أنعم الله بها علينا، فالرزق هو الذي يوفر لنا الطعام والشراب والملبس والمسكن، وهو الذي يمكننا من تلبية احتياجاتنا الضرورية وغير الضرورية، لذلك يجب علينا أن نشكر الله تعالى على هذه النعمة وأن نرضى بقسمه.
4- نعمة الأمن والأمان:
الأمن والأمان هما نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، فهما اللذان يوفران لنا الاستقرار والطمأنينة في حياتنا، فمن كان آمناً مطمئناً كان قادراً على العيش في سلام وهدوء، أما من كان خائفاً قلقاً فإنه يكون محروماً من هذه النعم، لذلك يجب علينا أن نشكر الله تعالى على هذه النعمة وأن ندعوه أن يديمها علينا.
5- نعمة العقل:
العقل هو نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، فهو الذي يميزنا عن باقي المخلوقات، وهو الذي يمكننا من التفكير والتدبر والتخطيط للمستقبل، كما أن العقل هو الذي يمكننا من معرفة الله تعالى وعبادته، لذلك يجب علينا أن نشكر الله تعالى على هذه النعمة وأن نستخدمها في طاعته وعبادته.
6- نعمة العلم:
العلم هو نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، فهو الذي يفتح لنا أبواب المعرفة والفهم، وهو الذي يمكننا من اكتشاف أسرار الكون وإيجاد حلول لمشاكله، كما أن العلم هو الذي يمكننا من التقدم والتطور والازدهار، لذلك يجب علينا أن نشكر الله تعالى على هذه النعمة وأن نستخدمها في الخير والمنفعة.
7- نعمة الإيمان:
الإيمان هو أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا، فهو الذي يهدينا إلى الصراط المستقيم، وهو الذي ينقذنا من النار ويدخلنا الجنة، كما أن الإيمان هو الذي يجعلنا نشعر بالراحة والطمأنينة في قلوبنا، لذلك يجب علينا أن نشكر الله تعالى على هذه النعمة وأن نثبت عليها حتى نلقاه سبحانه وتعالى.
الخلاصة:
أنعم الله علينا بنعم لا تُحصى ولا تُعد، فمنذ أن خلقنا وهو يُغدق علينا بفضله ورحمته، فلا يوجد شيء في هذه الدنيا إلا وهو نعمة من نعمه، لذلك يجب علينا أن نشكره دائماً على هذه النعم وأن نحمده عليها، وأن نستخدمها في طاعته وعبادته، فالشكر لله تعالى على نعمه هو من أعظم العبادات وأجل القربات.