No images found for اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما
مقدمة
يُعتبر المرض من أصعب التجارب التي يمكن أن يمر بها الإنسان، فهو يؤثر على صحته الجسدية والنفسية، ويجعله يشعر بالإرهاق والألم. لذلك، فإن الدعاء إلى الله تعالى من أجل الشفاء من الأمراض هو أمر ضروري ومهم. فالدعاء هو سلاح المؤمن، وهو من أقوى الطرق للتواصل مع الله وطلب مساعدته.
فضل دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما
لقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الدعاء بالشفاء من الأمراض، ومن هذه الأحاديث:
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها”.
– عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله يقول: “بسم الله، تربة أرضنا، بريق بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا”.
آداب دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما
هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند الدعاء بالشفاء من الأمراض، ومن هذه الآداب:
– الإخلاص لله تعالى في الدعاء، فلا يُدعى إلا به وحده ولا يُشرك به أحدًا.
– اليقين والإيمان بأن الله تعالى هو وحده القادر على الشفاء، وأن الدعاء إليه هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الشفاء.
– التضرع والدعاء إلى الله تعالى بكل خشوع وإخلاص، وأن يكون الدعاء صادقا من القلب.
– الدعاء باسم الله تعالى الأعظم، وهو “اللهم”.
– الدعاء بالشفاء من الأمراض المعينة التي يُعاني منها الشخص، أو الدعاء بالشفاء العام من جميع الأمراض.
مواقف من حياة الصحابة والتابعين في دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما
وردت العديد من المواقف من حياة الصحابة والتابعين في دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما، ومن هذه المواقف:
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رجل مريض عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “قل: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”. ففعل الرجل فشفاه الله تعالى.
– عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله يقول: “بسم الله، تربة أرضنا، بريق بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا”.
– عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا مرض أحد من أهله يقول: “اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، أن تشفي مريضي هذا”.
دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما في القرآن الكريم
ورد ذكر دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما في القرآن الكريم في عدة مواضع، ومن هذه المواضع:
– سورة الأعراف، الآية 128: “وإذا مرضت فهو يشفين”.
– سورة الشعراء، الآية 80: “وإذا مرضت فهو يشفين”.
– سورة فاطر، الآية 44: “وإذا مرضتم فهو يشفكم”.
– سورة الإسراء، الآية 82: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين”.
دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما في السنة النبوية
ورد ذكر دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما في السنة النبوية في العديد من الأحاديث، ومن هذه الأحاديث:
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها”.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.
– عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله يقول: “بسم الله، تربة أرضنا، بريق بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا”.
دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما في أقوال السلف الصالح
ورد ذكر دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما في أقوال السلف الصالح في العديد من الأقوال، ومن هذه الأقوال:
– قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: “الدعاء هو سلاح المؤمن، وهو من أقوى الطرق للتواصل مع الله وطلب مساعدته”.
– قال الإمام النووي رحمه الله: “الدعاء هو عبادة، وهو من أفضل العبادات”.
– قال الإمام ابن القيم رحمه الله: “الدعاء هو مفتاح الفرج، وهو سبب النجاة من الشدائد”.
خاتمة
إن دعاء اللهم نسألك شفاء لا يغادر سقما هو دعاء عظيم، وهو من أقوى الطرق للوصول إلى الشفاء من الأمراض. لذلك، يجب على المسلم أن يكثر من الدعاء بهذا الدعاء عند مرضه أو مرض أحد من أهله أو أصدقائه.