اللهم يا ولي نعمتي ويا ملاذي

اللهم يا ولي نعمتي ويا ملاذي:

مقدمة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛ فإن الله سبحانه وتعالى هو ولي نعمتنا وملاذنا الذي نلجأ إليه في كل أمورنا، فهو الذي خلقنا ورزقنا وهدانا إلى سواء السبيل، وهو الذي يحفظنا ويحوطنا بعنايته ولطفه، وهو الذي نلجأ إليه في الشدائد والكربات، ومنه نرجو الفرج والخلاص.

1. اللهم يا ولي نعمتي:

إن الله سبحانه وتعالى هو ولي نعمتنا الذي أنعم علينا بنعم لا تحصى ولا تعد، فهو الذي خلقنا ورزقنا وهدانا إلى سواء السبيل، وهو الذي يحفظنا ويحوطنا بعنايته ولطفه، وهو الذي نلجأ إليه في الشدائد والكربات، ومنه نرجو الفرج والخلاص.

ومن نعم الله علينا أنه خلقنا في أحسن تقويم، ورزقنا من الطيبات، وهدانا إلى سواء السبيل، وجعلنا من خير الأمم، وأنزل علينا كتابًا وبيّن لنا فيه الحلال والحرام، وأرسل إلينا رسلًا ومبلغين يدعوننا إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

لذلك يجب علينا أن نشكر الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، وأن نعبده حق عبادته، وأن نطيع أوامره ونبتعد عن نواهيه، وأن نلجأ إليه في الشدائد والكربات، وأن نرجو منه الفرج والخلاص.

2. اللهم يا ملاذي:

إن الله سبحانه وتعالى هو ملاذنا الذي نلجأ إليه في كل أمورنا، فهو الذي نحتمي به من شرور الدنيا والآخرة، وهو الذي نلجأ إليه في الشدائد والكربات، ومنه نرجو الفرج والخلاص.

ومن أمثلة ذلك أن نلجأ إلى الله عند نزول المصائب والابتلاءات، وعند تعرضنا للمظالم والظلم، وعند شعورنا بالضيق والهم والحزن، وعند الخوف من المستقبل، وعند مواجهة التحديات والصعوبات.

لذلك يجب علينا أن نلجأ إلى الله في كل أمورنا، وأن نثق به ثقة كاملة، وأن نتوكل عليه في كل شؤوننا، وأن نلجأ إليه في الشدائد والكربات، وأن نرجو منه الفرج والخلاص.

3. اللهم يا رازقنا:

إن الله سبحانه وتعالى هو رازقنا الذي يرزقنا من فضله، وهو الذي يوسع علينا في الرزق أو يضيقه علينا بحسب إرادته وحكمته، وهو الذي يبتلينا بالفقر أو الغنى لنمتحن صبرنا وشكرنا.

ومن أمثلة ذلك أن يرزقنا الله بالمال والبنين، أو بالعلم والعمل، أو بالصحة والعافية، أو بالجاه والسلطان، أو بالأمن والاستقرار.

لذلك يجب علينا أن نشكر الله على رزقه لنا، وأن نرضى بما قسمه لنا، وأن نستخدم رزقنا فيما يرضيه عنا، وأن ننفق منه على أنفسنا وعلى أقاربنا وعلى الفقراء والمساكين.

4. اللهم يا هادي:

إن الله سبحانه وتعالى هو هادينا الذي يهدينا إلى سواء السبيل، وهو الذي يوفقنا لما فيه خيرنا ويرشدنا إلى ما فيه صلاح أمرنا في الدنيا والآخرة، وهو الذي يبين لنا الحق من الباطل والهدى من الضلال.

ومن أمثلة ذلك أن يهدينا الله إلى الإسلام، أو يهدينا إلى التوبة والإنابة إليه، أو يهدينا إلى العلم والعمل، أو يهدينا إلى الصراط المستقيم.

لذلك يجب علينا أن نطلب الهداية من الله، وأن نتدبر كتابه الكريم، وأن نتبع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن نستشير العلماء والفقهاء في أمور ديننا ودنيانا.

5. اللهم يا حفيظ:

إن الله سبحانه وتعالى هو حفيظنا الذي يحفظنا من كل شر ومكروه، وهو الذي يحفظنا من أعدائنا، وهو الذي يحفظنا من الأمراض والأوبئة، وهو الذي يحفظنا من الحوادث والمهالك.

ومن أمثلة ذلك أن يحفظنا الله من شرور الجن والإنس، أو يحفظنا من البلاء والابتلاءات، أو يحفظنا من الموت بغير حق، أو يحفظنا من الفتن والضلالات.

لذلك يجب علينا أن نشكر الله على حفظه لنا، وأن نلجأ إليه في كل أمورنا، وأن نتوكل عليه في حفظنا وحمايتنا، وأن نكثر من الدعاء له بأن يحفظنا من كل شر ومكروه.

ومن أمثلة ذلك أن نحمد الله على نعمه علينا، وأن نصلي عليه وعلى رسله، وأن نتصدق على الفقراء والمساكين، وأن نصل الأرحام، وأن نأمر بالمعروف ونهى عن المنكر.

لذلك يجب علينا أن نشكر الله على شفائه إيانا، وأن نستمر في تناول الأدوية التي وصفها لنا الأطباء، وأن نلتزم بالنظام الغذائي الصحي، وأن نكثر من شرب الماء، وأن نبتعد عن الأسباب التي قد تؤدي إلى المرض.

6. اللهم يا لطيف:

إن الله سبحانه وتعالى هو لطيف بنا، فهو الذي يعطف علينا ويلطف بنا، وهو الذي يسهل علينا أمورنا، وهو الذي يزيل عنا الهم والحزن، وهو الذي يبدل حالنا من حال إلى حال أفضل.

ومن أمثلة ذلك أن يرزقنا الله بالمال والبنين، أو بالعافية والسلامة، أو بالفرج بعد الضيق، أو بالخير بعد الشر.

لذلك يجب علينا أن نشكر الله على لطفه بنا، وأن نرضى بما قضى وقدر، وأن نتوكل عليه في كل أمورنا، وأن ندعوه أن يلطف بنا في الدنيا والآخرة.

7. اللهم يا محسن:

إن الله سبحانه وتعالى هو محسن إلينا، فهو الذي يفعل بنا الخير والإحسان، وهو الذي يتفضل علينا بنعمه، وهو الذي يغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، وهو الذي يعفو عنا ويستر عيوبنا.

ومن أمثلة ذلك أن يغفر الله لنا ذنوبنا، أو يرحمنا بفضله، أو يقبل ت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *