اللهم ان في تدبيرك

اللهم ان في تدبيرك

اللهم إن في تدبيرك

تمهيد:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. أما بعد، فإن الله سبحانه وتعالى هو المدبر لهذا الكون الفسيح، وهو الذي يسيطر على كل شيء فيه، وهو الذي يقدر الأقدار ويحكم بين الناس بالحق. وفي هذا المقال، سوف نتحدث عن تدبير الله سبحانه وتعالى لهذا العالم، وكيف أنه يحكم بين الناس بالعدل والإنصاف.

أولاً: تدبير الله سبحانه وتعالى لهذا العالم:

1. الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق هذا الكون الفسيح، وهو الذي يدبره ويحكم فيه بالعدل والإنصاف.

2. الله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر الأقدار، وهو الذي ينزل القضاء والقدر على عباده، وهو الذي يجري الأمور كما يشاء.

3. الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزق العباد، وهو الذي يمن عليهم بنعمه، وهو الذي ييسر لهم الأمور ويعينهم على طاعته.

ثانيًا: عدل الله سبحانه وتعالى في تدبيره للعالم:

1. الله سبحانه وتعالى هو العدل المطلق، وهو لا يظلم أحدًا من عباده، وهو الذي يحكم بينهم بالحق والعدل.

2. الله سبحانه وتعالى هو الذي يجازي العباد على أعمالهم، وهو الذي يثيب المطيعين ويعاقب العاصين.

3. الله سبحانه وتعالى هو الذي يوفي العباد أجورهم يوم القيامة، وهو الذي يحاسبهم على أعمالهم وينصف المظلومين.

ثالثًا: حكمة الله سبحانه وتعالى في تدبيره للعالم:

1. إن كل شيء في هذا العالم محكوم بحكمة الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يفعل كل شيء لحكمة بالغة.

2. إن حكمة الله سبحانه وتعالى قد لا تكون واضحة لنا في بعض الأحيان، ولكنها لا بد أن تكون موجودة.

3. إن علينا أن نثق بحكمة الله سبحانه وتعالى، وأن نوقن بأن كل ما يفعله هو لحكمة بالغة.

رابعًا: رحمة الله سبحانه وتعالى في تدبيره للعالم:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو الرحيم بعباده، وهو الذي يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم.

2. إن رحمة الله سبحانه وتعالى وسعت كل شيء، وهو الذي يرحم العباد في الدنيا والآخرة.

3. إن علينا أن نلجأ إلى رحمة الله سبحانه وتعالى، وأن نطلب منه المغفرة والرحمة.

خامسًا: لطف الله سبحانه وتعالى في تدبيره للعالم:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو اللطيف بعباده، وهو الذي يعطف عليهم ويلطف بهم.

2. إن لطف الله سبحانه وتعالى يظهر في كل شيء في هذا العالم، في خلق السماوات والأرض، وفي خلق الإنسان وفي رزقه.

3. إن علينا أن نشكر الله سبحانه وتعالى على لطفه بنا، وأن نتقرب إليه بالطاعات والعبادات.

سادسًا: قدرة الله سبحانه وتعالى في تدبيره للعالم:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شيء، وهو الذي لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض.

2. إن قدرة الله سبحانه وتعالى لا حدود لها، وهو الذي يفعل ما يشاء متى شاء وكيف شاء.

3. إن علينا أن نتوكل على الله سبحانه وتعالى، وأن نثق بقدرته على تغيير الأمور إلى الأفضل.

سابعًا: إحسان الله سبحانه وتعالى في تدبيره للعالم:

1. إن الله سبحانه وتعالى هو المحسن إلى عباده، وهو الذي يفعل بهم الخير ويحفظهم من الشر.

2. إن إحسان الله سبحانه وتعالى يظهر في كل شيء في هذا العالم، في خلق السماوات والأرض، وفي خ

أضف تعليق