بسم الله الرحمن الرحيم
الله يرحمه ويغفر له ويجعل قبره روضة من رياض الجنة
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن مما جبل عليه الإنسان حب البقاء في هذه الدنيا، والنفور من الموت، وما ذلك إلا لأن الإنسان لا يعلم ما الذي ينتظره في الآخرة، وقد بين لنا الله تعالى في كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما ينتظر الصالحين من المؤمنين في الآخرة من نعيم وجنات ورضوان، ولقد قال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].
وفاته:
لقد انتقل إلى رحمة الله تعالى المرحوم (ذكر اسم المتوفى)، بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات، حيث كان مثالاً للمؤمن الصالح، فقد كان من أمثلة العباد الزاهدين، يقضي حياته في عبادة الله تعالى، ويجتهد في فعل الخيرات، وقد قضى عمره في طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكان محسناً إلى والديه، وكان باراً بأهله، وكان صابراً على البلاء، وكان كريماً، ومسانداً للضعفاء والمساكين، وكان محبوباً من كل من عرفه، وقد ترك وراءه سيرة طيبة، وذكرى عطرة، وفلذات أكباد يحملون أمانة دعوته المباركة.
رحمه الله تعالى وغفر له:
إننا ندعو الله تعالى أن يرحم الفقيد وأن يغفر له وأن يتجاوز عنه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، كما ندعوه أن يتقبل منه صالح الأعمال، وأن يحسن عاقبته، وأن يجعله من السابقين إلى الجنة، وأن ينزله منازل الأبرار والصديقين والشهداء.
أعماله الصالحة:
لقد كان الفقيد من الصالحين الأخيار، وكان كثير العبادات، وخاصة الصلاة والصيام والذكر وقراءة القرآن الكريم، وكان دائم الصدقة والإحسان إلى الفقراء والمساكين، وكان محسناً لوالديه، وكان باراً بأهله، وكان صابراً على البلاء، وكان كريماً، ومسانداً للضعفاء والمساكين، وكان محبوباً من كل من عرفه، وقد ترك وراءه سيرة طيبة، وذكرى عطرة، وفلذات أكباد يحملون أمانة دعوته المباركة.
حسن خلقه:
لقد كان الفقيد من أحسن الناس خلقاً، وكان متواضعاً، وكان كريماً، وكان يحب الناس ويحسن إليهم، وكان ينشر المحبة والسلام أينما حل، وكان محبوباً من كل من عرفه، وكان مثالاً للمؤمن الصالح، فقد كان من أمثلة العباد الزاهدين، يقضي حياته في عبادة الله تعالى، ويجتهد في فعل الخيرات، وقد قضى عمره في طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكان محسناً إلى والديه، وكان باراً بأهله، وكان صابراً على البلاء، وكان كريماً، ومسانداً للضعفاء والمساكين.
أثره في المجتمع:
لقد كان للفقيد أثر كبير في المجتمع، فقد كان داعية إلى الخير، وكان منارة هدى، وكان قدوة صالحة، وقد استفاد منه الكثير من الناس، وقد ترك وراءه إرثاً عظيماً من العلم والعمل الصالح، وقد كان من دعاة الخير والإصلاح، وكان يعمل على نشر الفضيلة والتقوى بين الناس، وكان من المدافعين عن الحق والعدل، وكان من الذين ينهون عن المنكر، وقد ترك وراءه إرثاً عظيماً من العلم والعمل الصالح، وقد كان من دعاة الخير والإصلاح، وكان يعمل على نشر الفضيلة والتقوى بين الناس، وكان من المدافعين عن الحق والعدل، وكان من الذين ينهون عن المنكر.
الخاتمة:
نسأل الله تعالى أن يرحم الفقيد وأن يغفر له وأن يتجاوز عنه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، كما ندعوه أن يتقبل منه صالح الأعمال، وأن يحسن عاقبته، وأن يجعله من السابقين إلى الجنة، وأن ينزله منازل الأبرار والصديقين والشهداء.