الليلة الكبيرة
الليلة الكبيرة هي ليلة القدر وهي من أهم الليالي في السنة عند المسلمين. وهي ليلة مباركة ينزل فيها القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم ينزل إلى الأرض على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتسمى هذه الليلة أيضًا بليلة الجائزة والغفران والعتق من النيران.
سبب تسميتها بالليلة الكبيرة
سميت ليلة القدر بالليلة الكبيرة لأنها ليلة عظيمة ومباركة فيها ينزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم ينزل إلى الأرض على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهي ليلة خير من ألف شهر، أي أن العبادة فيها أفضل من العبادة في ألف شهر.
فضل ليلة القدر
ليلة القدر ليلة مباركة فيها ينزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم ينزل إلى الأرض على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهي ليلة خير من ألف شهر، أي أن العبادة فيها أفضل من العبادة في ألف شهر. وفيها يقدر الله تعالى الأقدار ويفرق فيها الأمور.
علامات ليلة القدر
هناك العديد من العلامات التي تدل على ليلة القدر، منها:
أن الشمس تطلع في صباحها صافية لا شعاع لها.
أن القمر يكون بدرًا تامًا.
أن الليلة تكون معتدلة الحرارة لا حارة ولا باردة.
أن الرياح تكون ساكنة.
أن الحيوانات والطيور تكون هادئة.
أن المؤمن يشعر براحة وسكينة في قلبه.
كيفية إحياء ليلة القدر
هناك العديد من الطرق لإحياء ليلة القدر، منها:
الصلاة والدعاء والتسبيح والتهليل.
قراءة القرآن الكريم.
الاعتكاف في المسجد.
إخراج الصدقات.
إطعام الطعام للفقراء والمساكين.
التوبة والاستغفار من الذنوب.
فضل العبادة في ليلة القدر
العبادة في ليلة القدر أفضل من العبادة في ألف شهر. وهذا يعني أن العمل الصالح الذي يقوم به المسلم في هذه الليلة يضاعف أجره إلى سبعمائة ضعف.
من اجتهد في ليلة القدر غفرت له ذنوبه
من اجتهد في ليلة القدر بالعبادة والدعاء والتسبيح والتهليل غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر. وهذا يعني أن من يحرص على إحياء ليلة القدر ويستغلها في العبادة والدعاء فإنه ينال مغفرة الله تعالى لذنوبه.