الملك اسماء الله الحسنى

الملك أحد أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين، وهو يعني أن الله تعالى هو الحاكم والمسيطر على كل شيء في الكون، وهو الذي يفعل ما يشاء ويمضي ما يريد، ولا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، وهو وحده الذي يستحق العبادة والطاعة.

صفات الملك

1. العزة: الملك هو صاحب العزة والجبروت، وهو الذي لا يغلب ولا يقهر، وهو الذي يذل من يشاء ويعز من يشاء.

2. القوة: الملك هو صاحب القوة والبأس، وهو الذي لا يغلبه شيء، وهو الذي يقهر كل شيء.

3. السلطان: الملك هو صاحب السلطان والسيادة، وهو الذي يحكم الكون كله، وهو الذي يشرع القوانين ويضع النظم.

4. التصرف: الملك هو صاحب التصرف المطلق، وهو الذي يفعل ما يشاء ويمضي ما يريد، ولا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه.

5. الحكم: الملك هو صاحب الحكم العادل، وهو الذي يقضي بين الناس بالحق، وهو الذي يثيب المحسن ويعاقب المسيء.

6. العدل: الملك هو صاحب العدل والإنصاف، وهو الذي لا يظلم أحدًا، وهو الذي يعطي كل ذي حق حقه.

7. الإحسان: الملك هو صاحب الإحسان والرحمة، وهو الذي يفعل الخيرات وينشر العدل، وهو الذي يغفر الذنوب ويتقبل التوبة.

مظاهر الملك

1. تدبير الكون: يدبر الله تعالى الكون كله، وهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما، وهو الذي ينظم سير الكون ويضبط حركته.

2. إدارة شئون العباد: يدير الله تعالى شئون العباد، وهو الذي يرزقهم ويوفقهم ويهديهم، وهو الذي يبتليهم وينصرهم ويهزمهم.

3. التصرف في الكون: يتصرف الله تعالى في الكون كله، وهو الذي يغير الأقدار ويبدل الأحوال ويقلب القلوب.

دلائل الملك

1. شهادة الرسل والأنبياء: شهد الرسل والأنبياء بأن الله تعالى هو الملك الحاكم، وهو الذي يستحق العبادة والطاعة.

2. فطرة الإنسان: فطر الله تعالى الإنسان على معرفة الله تعالى والإيمان به، وعلى الشعور بالعبودية له تعالى.

3. شواهد الكون: تشهد شواهد الكون على أن الله تعالى هو الملك الحاكم، وهو الذي خلق الكون كله وأحكم تدبيره.

أسماء الله الحسنى التي تدل على الملك

1. الملك: هو الذي له الملك والحكم والسلطان.

2. المالك: هو الذي يملك كل شيء في الكون.

3. القادر: هو الذي يقدر على كل شيء.

4. القاهر: هو الذي يقهر كل شيء.

5. المهيمن: هو الذي يسيطر على كل شيء.

6. المدبر: هو الذي يدبر الكون كله.

7. الرازق: هو الذي يرزق كل المخلوقات.

فضائل الإيمان بالملك

1. العبادة لله وحده: يترتب على الإيمان بالملك العبادة لله وحده، وعدم الإشراك به شيئًا.

2. الانقياد لأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه: يترتب على الإيمان بالملك الانقياد لأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، والخضوع لسلطانه.

3. التوكل على الله تعالى في كل الأمور: يترتب على الإيمان بالملك التوكل على الله تعالى في كل الأمور، والاعتماد عليه وحده.

الخاتمة

الملك أحد أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين، وهو يعني أن الله تعالى هو الحاكم والمسيطر على كل شيء في الكون، وهو الذي يفعل ما يشاء ويمضي ما يريد، ولا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، وهو وحده الذي يستحق العبادة والطاعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *