الملك سورة مكتوبة

الملك سورة مكتوبة

الملك.. سورة مكتوبة

مقدمة

سورة الملك هي السورة رقم 67 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي من السور القصيرة، حيث يبلغ عدد آياتها 30 آية، وتسمى أيضا سورة التبارك أو سورة تبارك الذي بيده الملك.

دروس وعبر من سورة الملك

1. عظمة الخالق جل جلاله

تتحدث السورة عن عظمة الخالق جل جلاله، وقدرته على كل شيء، وتسبيحه من كل شيء، وتدبيره لأمور الكون، وإحاطته بكل شيء.

2. الملك لله وحده

تؤكد السورة على أن الملك لله وحده، وأن كل شيء في الكون ملك له، وأنه هو الذي يمنح الملك لمن يشاء، وينزعه ممن يشاء.

3. الدعاء إلى الله وحده

تدعو السورة إلى الدعاء إلى الله وحده، وعدم الإشراك به أحداً، وأن الله وحده هو الذي يستحق العبادة والتضرع إليه.

4. ذكر الموت والبعث

تذكر السورة الموت والبعث، وتحث على الاستعداد لهما، وأن الأعمال التي يقوم بها الإنسان في الدنيا سيحاسب عليها في الآخرة.

5. الجنة والنار

تتحدث السورة عن الجنة والنار، وتصف نعيم الجنة وعذاب النار، وأن الفوز بالجنة هو لمن اتبع أوامر الله واجتنب نواهيه.

6. عظماء القرآن الكريم

تتحدث السورة عن عظماء القرآن الكريم، وتذكر بعضاً من صفاتهم، مثل الإيمان بالله والصدق والأمانة.

7. الحث على اتباع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

تحث السورة على اتباع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والاقتداء به في الأقوال والأفعال والأخلاق.

الخاتمة

سورة الملك من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي مليئة بالدروس والعبر، وتتحدث عن عظمة الخالق جل جلاله، والملك لله وحده، والدعاء إلى الله وحده، وذكر الموت والبعث، والجنة والنار، وعظماء القرآن الكريم، والحث على اتباع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

أضف تعليق