كتابة سورة الملك

كتابة سورة الملك

المقدمة:

سورة الملك هي سورة مكية نزلت في مكة المكرمة، وتقع في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي السورة رقم 67، وتتكون من 30 آية. وقد سميت سورة الملك بهذا الاسم لأنها تبدأ بقوله تعالى: “تبارك الذي بيده الملك”، وتتحدث السورة عن عظمة الخالق وقدرته على خلق السماوات والأرض والحياة، كما تتحدث عن عذاب القبر ونعيم الجنة.

1. عظمة الخالق في سورة الملك:

– تتحدث السورة عن عظمة الخالق وقدرته على خلق السماوات والأرض والحياة، قال تعالى: “هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملاً”.

– تتحدث السورة عن علم الله وقدرته على معرفة كل شيء، قال تعالى: “يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير”.

– تتحدث السورة عن ملك الله وسلطانه على كل شيء، قال تعالى: “تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير”.

2. عذاب القبر في سورة الملك:

– تتحدث السورة عن عذاب القبر ونعيم الجنة، قال تعالى: “فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد”.

– تتحدث السورة عن موقف الكافرين يوم القيامة ونار جهنم التي أعدت لهم، قال تعالى: “وقالوا ما لنا لا نرى الملائكة ولا نرى ربنا لقد استكبرنا عن عبادته وآمنا به”.

– تتحدث السورة عن نعيم الجنة التي أعدت للمؤمنين، قال تعالى: “فأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ”.

3. تنزيه الله عن الشريك والولد في سورة الملك:

– تتحدث السورة عن تنزيه الله عن الشريك والولد، قال تعالى: “قل هو الله أحد”.

– تتحدث السورة عن وحدانية الله وأنه لا إله إلا هو، قال تعالى: “الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد”.

– تتحدث السورة عن عظمة الله وقدرته على كل شيء، قال تعالى: “هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم”.

4. قدرة الله على الإحياء والإماتة في سورة الملك:

– تتحدث السورة عن قدرة الله على الإحياء والإماتة، قال تعالى: “الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”.

– تتحدث السورة عن قدرة الله على خلق الإنسان من تراب، قال تعالى: “وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين”.

– تتحدث السورة عن قدرة الله على إعادة الإنسان بعد الموت إلى الحياة، قال تعالى: “ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون”.

5. عظمة القرآن الكريم في سورة الملك:

– تتحدث السورة عن عظمة القرآن الكريم وأنه معجزة من عند الله، قال تعالى: “كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون”.

– تتحدث السورة عن فضل تلاوة القرآن الكريم وأنه شفاء للصدور، قال تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً”.

– تتحدث السورة عن ثواب تلاوة القرآن الكريم وأنها سبب لنيل رضا الله، قال تعالى: “فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه”.

6. محاسبة الإنسان على أعماله في سورة الملك:

– تتحدث السورة عن محاسبة الإنسان على أعماله يوم القيامة، قال تعالى: “ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون”.

– تتحدث السورة عن جزاء المؤمنين يوم القيامة ونعيم الجنة التي أعدت لهم، قال تعالى: “فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم جناته تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً وعد الله حقاً وهو العزيز الحكيم”.

– تتحدث السورة عن جزاء الكافرين يوم القيامة ونار جهنم التي أعدت لهم، قال تعالى: “فأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير”.

7. الدروس المستفادة من سورة الملك:

– تدعونا سورة الملك إلى الإيمان بالله الواحد الأحد وتنزيهه عن الشريك والولد.

– تدعونا سورة الملك إلى أن نكون على يقين بأن الله قادر على كل شيء وأنه يرى كل شيء ويعلم كل شيء.

– تدعونا سورة الملك إلى أن نكون على يقين بأن الله سيحاسبنا على أعمالنا يوم القيامة وأن المؤمنين سينعمون في الجنة والكافرين سيعذبون في النار.

الخلاصة:

سورة الملك هي سورة عظيمة من سور القرآن الكريم، وهي تحكي عن عظمة الخالق وقدرته على خلق السماوات والأرض والحياة، كما تتحدث عن عذاب القبر ونعيم الجنة. وتدعونا سورة الملك إلى الإيمان بالله الواحد الأحد وتنزيهه عن الشريك والولد، وإلى أن نكون على يقين بأن الله قادر على كل شيء وأنه يرى كل شيء ويعلم كل شيء، وأن الله سيحاسبنا على أعمالنا يوم القيامة وأن المؤمنين سينعمون في الجنة والكافرين سيعذبون في النار.

أضف تعليق