المقدمة
مدينة المنورة هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية، وتقع في الجزء الغربي من شبه الجزيرة العربية، وتبلغ مساحتها حوالي 173,000 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2.6 مليون نسمة. وتضم المنطقة العديد من المدن والقرى، أهمها: المدينة المنورة، وخيبر، والبدر، وحائل، وتبوك.
الوفيات في إمارة المدينة المنورة
بلغ عدد الوفيات في إمارة المدينة المنورة في عام 2020 حوالي 12000 حالة وفاة، بزيادة قدرها 10% عن عدد الوفيات في عام 2019. وكان سبب معظم الوفيات هو الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان.
أسباب الوفيات في إمارة المدينة المنورة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في إمارة المدينة المنورة، أهمها:
الأمراض المزمنة: تعد الأمراض المزمنة من أهم أسباب الوفاة في إمارة المدينة المنورة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان. وتزداد نسبة الإصابة بهذه الأمراض مع تقدم العمر.
الحوادث المرورية: تعد الحوادث المرورية من أهم أسباب الوفاة في إمارة المدينة المنورة، وخاصة بين الشباب. وتحدث معظم الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد المرور.
الجرائم: تعد الجرائم من أهم أسباب الوفاة في إمارة المدينة المنورة، وخاصة جرائم القتل. وتحدث معظم جرائم القتل بسبب الخلافات العائلية أو الثأر.
الفئات الأكثر عرضة للوفاة في إمارة المدينة المنورة
هناك بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للوفاة في إمارة المدينة المنورة، وهي:
كبار السن: تعد فئة كبار السن من أكثر الفئات عرضة للوفاة في إمارة المدينة المنورة، وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم وزيادة احتمالية إصابتهم بالأمراض المزمنة.
الرجال: تعد فئة الرجال أكثر عرضة للوفاة في إمارة المدينة المنورة من النساء، وذلك بسبب تعرضهم لحوادث المرورية والجرائم أكثر من النساء.
الفقراء: تعد فئة الفقراء أكثر عرضة للوفاة في إمارة المدينة المنورة من الأغنياء، وذلك بسبب عدم قدرتهم على الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
جهود مكافحة الوفيات في إمارة المدينة المنورة
تبذل الجهات الحكومية في إمارة المدينة المنورة العديد من الجهود للحد من الوفيات، أهمها:
تطوير خدمات الرعاية الصحية: تعمل الجهات الحكومية على تطوير خدمات الرعاية الصحية في إمارة المدينة المنورة، وذلك من خلال بناء وتحديث المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة.
توعية المجتمع بالأمراض المزمنة: تعمل الجهات الحكومية على توعية المجتمع بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان وأهمية الكشف المبكر عن هذه الأمراض وعلاجها.
تشديد العقوبات على مرتكبي الحوادث المرورية والجرائم: تعمل الجهات الحكومية على تشديد العقوبات على مرتكبي الحوادث المرورية والجرائم، وذلك من أجل الحد من هذه الحوادث والجرائم.
النتائج المتوقعة لجهود مكافحة الوفيات في إمارة المدينة المنورة
من المتوقع أن تؤدي جهود مكافحة الوفيات في إمارة المدينة المنورة إلى تحقيق النتائج التالية:
انخفاض معدل الوفيات في إمارة المدينة المنورة.
زيادة متوسط العمر المتوقع لسكان إمارة المدينة المنورة.
تحسين جودة الحياة لسكان إمارة المدينة المنورة.
الخلاصة
تعد الوفيات مشكلة كبيرة في إمارة المدينة المنورة، وذلك بسبب ارتفاع معدل الوفيات بين السكان. وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في إمارة المدينة المنورة، أهمها: الأمراض المزمنة، والحوادث المرورية، والجرائم. وتوجد بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للوفاة في إمارة المدينة المنورة، وهي: كبار السن، والرجال، والفقراء. وتبذل الجهات الحكومية في إمارة المدينة المنورة العديد من الجهود للحد من الوفيات، أهمها: تطوير خدمات الرعاية الصحية، وتوعية المجتمع بالأمراض المزمنة، وتشديد العقوبات على مرتكبي الحوادث المرورية والجرائم. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى تحقيق النتائج التالية: انخفاض معدل الوفيات في إمارة المدينة المنورة، وزيادة متوسط العمر المتوقع لسكان إمارة المدينة المنورة، وتحسين جودة الحياة لسكان إمارة المدينة المنورة.