امثال شعبية عن الشماتة

امثال شعبية عن الشماتة

مقدمة

الشماتة هي الشعور بالسعادة أو الرضا عند رؤية شخص آخر يعاني أو يواجه مصيبة. وهي من الصفات السيئة التي نهى عنها الإسلام، لما فيها من إيذاء للآخرين والتسبب في حزنهم. وقد وردت الكثير من الأمثال الشعبية التي تحذر من الشماتة وتدعو إلى التعاطف مع الآخرين.

أولا: الشماتة داء عضال

الشماتة مرض نفسي خطير، يصيب القلب بالغل والحقد، ويدفعه إلى الحسد والكراهية.

الشماتة تجعل صاحبها شخصًا حقودًا، لا يفرح إلا بمعاناة الآخرين، ولا يتمنى لهم الخير أبدًا.

الشماتة تؤدي إلى الشعور بالتعاسة والاكتئاب، لأنها تمنع صاحبها من الاستمتاع بالحياة، وتجعله دائمًا قلقًا ومتوترًا.

ثانيًا: الشماتة جرح لا يندمل

الشماتة جرح عميق في قلب صاحبها، لا يندمل أبدًا، ويظل يؤلمه طوال حياته.

الشماتة تترك ندوبًا في نفس صاحبها، تجعله غير قادر على العيش بسلام وراحة.

الشماتة تجعل صاحبها شخصًا مهزومًا، لا يستطيع مواجهة الحياة، ولا تحقيق أي نجاح.

ثالثًا: الشماتة نار تحرق صاحبها

الشماتة نار تحرق قلب صاحبها، وتجعله يعاني من الألم والوجع طوال الوقت.

الشماتة تجعل صاحبها شخصًا مكروهًا من الجميع، لأنه لا أحد يحب الشماتة أو الشماتين.

الشماتة تجعل صاحبها شخصًا ضعيفًا، غير قادر على مواجهة الحياة، ولا تحمل مسؤولياته.

رابعًا: الشماتة سلاح ذو حدين

الشماتة سلاح ذو حدين، يصيب صاحبها قبل أن يصيب غيره.

الشماتة تجعل صاحبها شخصًا سلبيًا، لا ينظر إلى الجانب المشرق من الحياة، ولا يتوقع الخير أبدًا.

الشماتة تجعل صاحبها شخصًا غير محبوب، لأنه لا أحد يحب الشماتة أو الشماتين.

خامسًا: الشماتة ضعف وليس قوة

الشماتة ضعف وليس قوة، لأنها تدل على أن صاحبها شخص حقود، لا يتمنى الخير للآخرين.

الشماتة دليل على أن صاحبها شخص مهزوم، غير قادر على مواجهة الحياة، ولا تحقيق أي نجاح.

الشماتة دليل على أن صاحبها شخص ضعيف، غير قادر على تحمل مسؤولياته، أو مواجهة الصعوبات.

سادسًا: الشماتة ضد التعاطف

الشماتة ضد التعاطف، لأنها تجعل صاحبها شخصًا لا يشعر بمعاناة الآخرين، ولا يرغب في مساعدتهم.

الشماتة تجعل صاحبها شخصًا أنانيًا، لا يفكر إلا في نفسه، ولا يهتم بمصلحة الآخرين.

الشماتة تجعل صاحبها شخصًا غير اجتماعي، لأنه لا يستطيع التعامل مع الآخرين، ولا بناء علاقات جيدة معهم.

سابعًا: الشماتة مرض يمكن علاجه

الشماتة مرض يمكن علاجه، ولكن يتطلب ذلك الكثير من الجهد والوقت.

علاج الشماتة يبدأ بالاعتراف بأنها مرض، وأنها تضر بصاحبها قبل أن تضر بالآخرين.

علاج الشماتة يتطلب تغيير طريقة التفكير والتعامل مع الآخرين، والتعلم كيف نتعاطف معهم، ونشعر بمعاناتهم.

خاتمة

الشماتة من الصفات السيئة التي نهى عنها الإسلام، لما فيها من إيذاء للآخرين والتسبب في حزنهم. وقد وردت الكثير من الأمثال الشعبية التي تحذر من الشماتة وتدعو إلى التعاطف مع الآخرين. فالشامت هو شخص ضعيف، مهزوم، غير قادر على مواجهة الحياة، ولا تحقيق أي نجاح. وهو شخص يعاني من الألم والوجع طوال الوقت، لأنه لا يستطيع أن يفرح بسعادة الآخرين. فإذا كنت تشعر بالشماتة تجاه الآخرين، فعليك أن تبحث عن علاج لهذا المرض، لأن الشماتة تضرك أكثر مما تضر بالآخرين.

أضف تعليق