اوجه القمر

اوجه القمر

أوجه القمر

مقدمة

القمر هو خامس أكبر قمر في النظام الشمسي، وهو القمر الوحيد الذي تمكن الإنسان من زيارته حتى الآن. يبعد القمر عن الأرض بمتوسط مسافة 384400 كيلومتر، ويستغرق حوالي 27.3 يومًا ليدور حول الأرض.

يتكون القمر من صخور ومعادن مختلفة، ويغطى سطحه بالعديد من الفوهات البركانية والبحار القمرية. يبلغ قطر القمر حوالي 3474 كيلومترًا، وكتلته حوالي 7.34767309 × 10^22 كيلوجرامًا.

يظهر القمر بأشكال مختلفة على مدار الشهر، وذلك بسبب تغير زاوية سقوط أشعة الشمس عليه. تُعرف هذه الأشكال المختلفة بـ”أطوار القمر”.

أطوار القمر

المحاق: هو الطور الذي يظهر فيه القمر مظلماً بالكامل، وذلك عندما يكون بين الأرض والشمس.

الهلال: هو الطور الذي يظهر فيه القمر على شكل هلال رفيع، وذلك عندما يكون بعد الأرض والشمس بزاوية صغيرة.

التربيع الأول: هو الطور الذي يظهر فيه القمر على شكل نصف دائرة، وذلك عندما يكون بعد الأرض والشمس بزاوية قائمة.

البدر: هو الطور الذي يظهر فيه القمر على شكل دائرة كاملة، وذلك عندما يكون على الجانب الآخر من الأرض والشمس.

التربيع الأخير: هو الطور الذي يظهر فيه القمر على شكل نصف دائرة، وذلك عندما يكون قبل الأرض والشمس بزاوية قائمة.

الهلال الأخير: هو الطور الذي يظهر فيه القمر على شكل هلال رفيع، وذلك عندما يكون قبل الأرض والشمس بزاوية صغيرة.

خصائص القمر

الجاذبية: جاذبية القمر أقل بكثير من جاذبية الأرض، حيث تبلغ حوالي 1/6 من جاذبية الأرض.

الغلاف الجوي: لا يوجد لدى القمر غلاف جوي، مما يعني أنه لا يوجد به هواء أو ماء سائل على سطحه.

الحرارة: تتراوح درجة الحرارة على سطح القمر بين -170 درجة مئوية في الليل و120 درجة مئوية في النهار.

الماء: يوجد على القمر بعض الماء، ولكنه على شكل جليد في المناطق القطبية.

استكشاف القمر

بدأ استكشاف القمر في القرن العشرين، عندما أطلق الاتحاد السوفيتي أول مركبة فضائية إلى القمر في عام 1959. وفي عام 1969، تمكنت الولايات المتحدة من إرسال أول بعثة مأهولة إلى القمر، حيث هبط نيل أرمسترونج وباز ألدرين على سطح القمر في 20 يوليو 1969.

ومنذ ذلك الحين، تم إرسال العديد من البعثات الفضائية إلى القمر، بعضها مأهولة وبعضها غير مأهولة. وقد ساعدت هذه البعثات في جمع الكثير من المعلومات عن القمر، بما في ذلك تكوينه الجيولوجي وخصائصه الفيزيائية.

أهمية القمر

للقمر أهمية كبيرة بالنسبة للأرض، فهو يساعد في الحفاظ على استقرار محور الأرض، كما أنه يؤثر على المد والجزر. بالإضافة إلى ذلك، فإن القمر هو مصدر للضوء في الليل، وهو أيضًا هدف شائع للاستكشاف الفضائي.

مستقبل استكشاف القمر

يخطط العديد من البلدان لإرسال بعثات مأهولة إلى القمر في المستقبل القريب، ومن المتوقع أن يتم بناء قاعدة دائمة على القمر في السنوات القادمة. ومن المأمول أن تساعد هذه البعثات على اكتشاف المزيد عن القمر، كما أنها قد تمهد الطريق لاستكشاف المريخ وغيره من الكواكب.

خاتمة

القمر هو جار الأرض الأقرب، وهو جرم سماوي مثير للاهتمام للغاية. وقد ساعد استكشاف القمر على تعلم الكثير عن الكون، ومن المتوقع أن يستمر استكشاف القمر في المستقبل القريب.

أضف تعليق