مقدمة
اسم الإله هو أحد أهم الأسماء في اللغة العربية، وهو يستخدم للإشارة إلى الله تعالى. ويوجد العديد من أوزان اسم الإله، ولكل منها معناه الخاص.
أوزان اسم الإله
1. وزن فَعَّال:
وهو من أكثر الأوزان شيوعًا لاسم الإله، ومن الأمثلة عليه: “الله”، “الرحمن”، “الرحيم”.
وهذا الوزن يدل على المبالغة في الوصف، فإذا قلنا عن الله تعالى أنه “الرحمن”، فإننا نبالغ في وصفه بالرحمة.
ويجوز أن يكون اسم الإله على وزن “فَعَّال” اسم علم، أو اسم وصف، أو اسم جنس، لكنه يختص بالله تعالى فلا يطلق على أي من خلقه.
2. وزن فَاعِل:
وهو أيضًا من الأوزان الشائعة لاسم الإله، ومن الأمثلة عليه: “الخالق”، “الرازق”، “المحيي”.
وهذا الوزن يدل على الفاعلية، فإذا قلنا عن الله تعالى أنه “الخالق”، فإننا نصفه بأنه هو الذي خلق الكون.
ويجوز أن يكون اسم الإله على وزن “فاعل” اسم علم، أو اسم وصف، أو اسم جنس، لكنه يختص بالله تعالى فلا يطلق على أي من خلقه.
3. وزن مَفْعُول:
وهو أيضًا من الأوزان الشائعة لاسم الإله، ومن الأمثلة عليه: “المعبود”، “المحبوب”، “المرحوم”.
وهذا الوزن يدل على المفعولية، فإذا قلنا عن الله تعالى أنه “المعبود”، فإننا نصفه بأنه هو الذي يُعبد.
ويجوز أن يكون اسم الإله على وزن “مفعول” اسم علم، أو اسم وصف، أو اسم جنس، لكنه يختص بالله تعالى فلا يطلق على أي من خلقه.
4. وزن أفْعَل:
وهو أيضًا من الأوزان الشائعة لاسم الإله، ومن الأمثلة عليه: “أكبر”، “أرحم”، “أرحم”.
وهذا الوزن يدل على التفضيل، فإذا قلنا عن الله تعالى أنه “أكبر”، فإننا نفضله على كل شيء آخر.
ويجوز أن يكون اسم الإله على وزن “أفعل” اسم علم، أو اسم وصف، أو اسم جنس، لكنه يختص بالله تعالى فلا يطلق على أي من خلقه.
5. وزن أَفْعَل:
وهو أيضًا من الأوزان الشائعة لاسم الإله، ومن الأمثلة عليه: “الأكبر”، “الأرحم”، “الأرحم”.
وهذا الوزن يدل على زيادة الصفة، فإذا قلنا عن الله تعالى أنه “الأكبر”، فإننا نصفه بأنه هو الذي لا يوجد أكبر منه.
ويجوز أن يكون اسم الإله على وزن “أفعل” اسم علم، أو اسم وصف، أو اسم جنس، لكنه يختص بالله تعالى فلا يطلق على أي من خلقه.
6. وزن فِعْل:
وهو أيضًا من الأوزان الشائعة لاسم الإله، ومن الأمثلة عليه: “العدل”، “الحق”، “الخير”.
وهذا الوزن يدل على الذات، فإذا قلنا عن الله تعالى أنه “العدل”، فإننا نصفه بأنه هو الذي لا يظلم أحدًا.
ويجوز أن يكون اسم الإله على وزن “فعل” اسم علم، أو اسم وصف، أو اسم جنس، لكنه يختص بالله تعالى فلا يطلق على أي من خلقه.
7. وزن فَعْلَان:
وهو أيضًا من الأوزان الشائعة لاسم الإله، ومن الأمثلة عليه: “الرحمن”، “الرحيم”، “الكريم”.
وهذا الوزن يدل على التكرار، فإذا قلنا عن الله تعالى أنه “الرحمن”، فإننا نصفه بأنه هو الذي يرحم خلقه مرة تلو الأخرى.
ويجوز أن يكون اسم الإله على وزن “فعلان” اسم علم، أو اسم وصف، أو اسم جنس، لكنه يختص بالله تعالى فلا يطلق على أي من خلقه.
خاتمة
أسماء الله تعالى كثيرة ومتنوعة، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم بعضًا منها، وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بعضًا آخر. وهذه الأسماء لها معانٍ عظيمة ودلالات عميقة، وهي تدل على عظمة الله تعالى وقدرته وحكمته ورحمته.