الجزء الأول: مقدمة
ذكرى أول رمضان قضى الأب مع ابنه لن تنسى أبداً، لندعو هذا الطفل بـ “يوسف”. كان هذا عندما كان يوسف في السادس من عمره. لقد كان متحمساً للغاية لأن هذا سيكون أول رمضان له يتذكر فيه الأجواء الرمضانية ويصوم تماماً مثل والديه.
الجزء الثاني: الاستعداد لرمضان
بدأ الأب بالتحضير لرمضان قبل بضعة أسابيع. اشترى زينة رمضان الملونة لتعليقها في المنزل، وأعدّ ملصقات عد تنازلي لرمضان حتى يعرف يوسف كم بقي من الوقت لبدء الصيام. كما اشترى ملابس جديدة لطفله الصغير حتى يبدو في أحسن حالاته في رمضان.
الجزء الثالث: يوم الصيام الأول
استيقظ يوسف مبكراً يوم الصيام الأول، وكان متحمساً للغاية. تناول وجبة السحور مع والديه، ثم ذهب إلى المدرسة. لم يكن يشعر بالجوع أو العطش طوال اليوم، وكان فخوراً بنفسه لأنه استطاع الصيام طوال الوقت.
الجزء الرابع: صلاة التراويح
بعد الإفطار، ذهب يوسف مع والده إلى المسجد لصلاة التراويح. كان يشعر بالإثارة من أن هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها صلاة التراويح. استمع باهتمام لآيات القرآن الكريم، وشارك في أداء الصلاة مع المصلين الآخرين.
الجزء الخامس: إفطار رمضان
كان الإفطار هو الجزء المفضل ليوسف في رمضان. كان يحب تناول الأطباق الرمضانية التقليدية مثل الفول والطعمية والقطايف. كان يشعر بالسعادة لأنه كان يقضي الوقت مع أسرته وأصدقائه، وتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة رمضان المبارك.
الجزء السادس: زكاة الفطر
قبل عيد الفطر، ذهب يوسف مع والده لدفع زكاة الفطر. لقد علم أن دفع زكاة الفطر له أهمية كبيرة للمسلمين، وكان سعيداً لأنه تمكن من المساهمة في هذا العمل الخيري.
الجزء السابع: عيد الفطر
عيد الفطر هو أفضل جزء في رمضان. استيقظ يوسف مبكراً في ذلك اليوم مرتدياً ملابسه الجديدة. ذهب مع والديه إلى صلاة العيد، ثم ذهبوا لزيارة الأقارب والأصدقاء. كان في غاية السعادة في هذا اليوم، وتمكن من جمع الكثير من العيدية التي قدمها له الأقارب.
الجزء الثامن: الختام
أول رمضان مع ابني هو ذكرى لن أنساها أبداً. لقد كان وقتاً ممتعاً ومميزاً بالنسبة لنا. لقد تعلم يوسف الكثير عن رمضان وتقاليده، وكان سعيداً للغاية لأنه تمكن من الصيام والصلاة طوال الشهر. أنا فخور بابني، وأتمنى أن يظل متمسكاً بتعاليم الإسلام الحنيف طوال حياته.