اول سورة نزلت بمكة

اول سورة نزلت بمكة

**المقدمة**

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة خالدة لكل البشرية، وقد نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على مدى 23 عامًا، فنزلت أولى السور في مكة المكرمة، وسميت بالسور المكية، ثم نزلت السور في المدينة المنورة، وسميت بالسور المدنية.

**أول سورة نزلت بمكة**

أول سورة نزلت بمكة المكرمة هي سورة العلق، وهي سورة مكية مكية، وعدد آياتها 19 آية، وهي من السور القصيرة، وقد نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، وكان ذلك في شهر رمضان المبارك، في ليلة القدر، وهي الليلة التي يقدر الله فيها مقادير العباد، وهي أفضل ليلة في السنة.

**سبب نزول سورة العلق**

نزلت سورة العلق على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن كان قد اعتزل الناس، وذهب إلى غار حراء، وراح يتعبد الله تعالى، وكان يناجي الله تعالى، وكان يدعو الله تعالى، وكان يطلب منه الهداية، وكان يطلب منه أن يرزقه العلم، وكان يطلب منه أن يرزقه الحكمة، وكان يطلب منه أن يرزقه النبوة.

**مضمون سورة العلق**

تتحدث سورة العلق عن خلق الإنسان، وتتحدث عن فضل العلم، وتتحدث عن أهمية العلم، وتتحدث عن منزلة العلم، وتتحدث عن ثواب العلم، وتتحدث عن عقاب الجاهل، وتتحدث عن أهمية الدعاء، وتتحدث عن أهمية الصبر، وتتحدث عن أهمية الشكر، وتتحدث عن أهمية التوكل على الله تعالى.

**الدروس المستفادة من سورة العلق**

هناك العديد من الدروس المستفادة من سورة العلق، ومن أهم هذه الدروس:

1. أن الله تعالى هو الخالق للإنسان، وأن الله تعالى هو الرزاق للإنسان، وأن الله تعالى هو الهادي للإنسان، وأن الله تعالى هو العالم بكل شيء.

2. أن العلم فضل من الله تعالى، وأن العلم نور، وأن العلم حياة، وأن العلم قوة، وأن العلم سبب للنجاح، وأن العلم سبب للسعادة.

3. أن الجهل ظلام، وأن الجهل سبب للفقر، وأن الجهل سبب للضعف، وأن الجهل سبب للفشل، وأن الجهل سبب للشقاء.

**فضل سورة العلق**

لسورة العلق فضل عظيم، ومن فضائلها:

1. أنها أول سورة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أول سورة في القرآن الكريم.

2. أنها سورة مكية، وهي من السور التي نزلت في مكة المكرمة، وهي من السور التي لها فضل عظيم.

3. أنها سورة قصيرة، وهي من السور السهلة الحفظ، وهي من السور التي يسهل تلاوتها.

**الخاتمة**

سورة العلق هي أول سورة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من السور التي لها فضل عظيم، وهي سورة تتحدث عن خلق الإنسان، وتتحدث عن فضل العلم، وتتحدث عن أهمية العلم، وتتحدث عن منزلة العلم، وتتحدث عن ثواب العلم، وتتحدث عن عقاب الجاهل، وتتحدث عن أهمية الدعاء، وتتحدث عن أهمية الصبر، وتتحدث عن أهمية الشكر، وتتحدث عن أهمية التوكل على الله تعالى.

أضف تعليق