بحث عن سورة العلق

بحث عن سورة العلق

سورة العلق

مقدمة

سورة العلق هي أول سورة نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد نزلت عليه في غار حراء وهو يتعبد فيه، وقد نزلت عليه هذه السورة وهو في سن الأربعين، وكانت هذه السورة بمثابة البداية لمسيرة الدعوة الإسلامية، وقد نزلت هذه السورة في مكة المكرمة.

أسباب النزول

وقد نزلت هذه السورة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وقت كان فيه العرب يعيشون في حالة من الجهل والشرك، وكانوا يعبدون الأصنام والأوثان، وكانوا يمارسون السحر والشعوذة، وقد نزلت هذه السورة لتحذرهم من عذاب الله وتدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقد نزلت هذه السورة أيضا لتعلم النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصول الدين الإسلامي.

مقاصد السورة

وتهدف هذه السورة إلى تحقيق العديد من المقاصد، منها:

1. الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

2. تحذير المشركين من عذاب الله.

3. تعليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصول الدين الإسلامي.

4. إثبات قدرة الله تعالى.

5. بيان فضل العلم والقراءة.

6. تحفيز المسلمين على طلب العلم.

7. الدعوة إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة.

موضوعات السورة

تناولت سورة العلق العديد من الموضوعات، منها:

1. الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

2. تحذير المشركين من عذاب الله.

3. تعليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصول الدين الإسلامي.

4. إثبات قدرة الله تعالى.

5. بيان فضل العلم والقراءة.

6. تحفيز المسلمين على طلب العلم.

7. الدعوة إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة.

أسلوب السورة

تميزت سورة العلق بأسلوبها البليغ والمعجز، وقد استخدم فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأساليب البلاغية، منها:

1. الاستفهام الإنكاري.

2. الأمر.

3. النهي.

4. النداء.

5. التشبيه.

6. الاستعارة.

7. الكناية.

خصائص السورة

تمتاز سورة العلق بعدد من الخصائص، منها:

1. أنها أول سورة نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

2. أنها نزلت في مكة المكرمة.

3. أنها تتكون من 19 آية.

4. أنها من السور المكية.

5. أنها من السور القصيرة.

6. أنها من السور التي تبدأ بحرف القاف.

7. أنها من السور التي لها فضل كبير في الإسلام.

فضل سورة العلق

لسورة العلق فضل كبير في الإسلام، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة العلق في كل ليلة جمعة غفر الله له ذنوبه”.

خاتمة

سورة العلق هي سورة عظيمة لها فضل كبير في الإسلام، وقد نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وقت كان فيه العرب يعيشون في حالة من الجهل والشرك، وقد جاءت هذه السورة لتدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ول تحذرهم من عذاب الله، وقد تميزت هذه السورة بأسلوبها البليغ والمعجز، وقد استخدم فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأساليب البلاغية.

أضف تعليق