ايات عن البركة من الكتاب المقدس

المقدمة:

البركة هي نعمة من الله، وهي تأتي فجأة وغالبًا ما تكون غير متوقعة. ويمكن أن تأخذ البركة أشكالاً عديدة، مثل الصحة والثروة والنجاح والحب. وفي الكتاب المقدس، هناك العديد من الآيات التي تتحدث عن البركة ومدى أهميتها في حياة الإنسان. وفي هذه المقالة، سنتناول بعضًا من هذه الآيات ونستكشف ما تعنيه البركة وكيف يمكننا الحصول عليها.

1. البركة الإلهية:

يقول سفر التثنية 28: 1-2: “إذا أطعت وصايا الرب إلهك وأحفظت جميع فرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم، يُباركك الرب إلهك في المدينة وفي الحقل”.

يخبرنا هذا النص أن البركة الإلهية تأتي عندما نطيع وصايا الله ونحفظ فرائضه. فعندما نفعل ذلك، يباركنا الله في جميع مجالات حياتنا، سواء في المدينة أو في الحقل.

يوجد وعد الله واضحًا في هذا النص: إذا أطعنا وصاياه، فسوف يباركنا. ويجب أن نثق في هذا الوعد ونعمل جاهدين لنطيع وصايا الله حتى ننال بركاته.

2. البركة المادية:

يقول سفر الأمثال 10: 22: “بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب”.

يخبرنا هذا النص أن بركة الرب تغني الإنسان وتجعله غنيًا، ولا يأتي هذا الغنى من التعب أو الجهد البشري، بل من بركة الله وحده.

يجب أن نسعى إلى نيل بركة الله في حياتنا المادية، حتى نتمكن من أن نكون أغنياء في كل شيء، سواء في المال أو في الصحة أو في الرزق.

3. البركة الروحية:

يقول سفر يوحنا 10: 10: “أنا قد أتيتُ لكي يكون لهم حياة وليكون لهم فضلاً عنها”.

يخبرنا هذا النص أن يسوع المسيح جاء لكي يعطينا حياة وفيرة وأفضل من الحياة التي نعيشها الآن. وهذا يعني أن المسيح جاء لكي يباركنا روحيًا ويمنحنا حياة جديدة مليئة بالفرح والسلام والمحبة.

يجب أن نسعى إلى نيل البركة الروحية في حياتنا، حتى نتمكن من أن نعيش حياة وفيرة ومليئة بالمعنى.

4. البركة في العمل:

يقول سفر الأمثال 16: 3: “دحرج أعمالك على الرب فيستقيم سُبُلك”.

يخبرنا هذا النص أنه عندما نضع أعمالنا على الرب، فإنها ستنجح وتستقيم سبلنا. وهذا يعني أن البركة الإلهية تأتي عندما نضع ثقتنا في الله ونعتمد عليه في جميع أعمالنا.

يجب أن نسعى إلى نيل بركة الله في أعمالنا، حتى نتمكن من أن ننجح ونحقق أهدافنا.

5. البركة في الأسرة:

يقول سفر المزامير 127: 3-5: “هوذا بنوّن ميراث من الرب ومكافأة ثمرة البطن. مثل السهام بيد الجبار هكذا بنو الشباب. طوبى للرجل الذي ملأ جعبته منهم لا يخزى حين يكلم أعداءه في الباب”.

يخبرنا هذا النص أن الأطفال هم بركة من الرب، وهم مكافأة ثمرة البطن. ويقول أيضًا أن الأطفال هم مثل السهام بيد الجبار، وأن الرجل الذي ملأ جعبته منهم هو رجل طوبى، أي رجل مبارك.

يجب أن نسعى إلى نيل بركة الله في أسرتنا، حتى نتمكن من أن نكون أسرة سعيدة ومتماسكة.

6. البركة في الصحة:

يقول سفر الأمثال 3: 7-8: “لا تكن حكيمًا في عينيك اخش الرب واعزل عن الشر. فيكون شفاء لسرتك وسقي لِعظامك”.

يخبرنا هذا النص أن مخافة الرب هي شفاء لسرتك وسقي لعظامك. وهذا يعني أن البركة الإلهية تأتي عندما نخاف الرب ونتجنب الشر.

يجب أن نسعى إلى نيل بركة الله في صحتنا، حتى نتمكن من أن نكون أصحاء جسديًا وروحيًا.

7. البركة في كل شيء:

يقول سفر التثنية 28: 2-6: “ويكونُ عليك بركة الرب في المدينة وفي الحقل. وتكون مباركة ثمرة بطنك وثمرة أرضك وثمرة بهائمك ونتاج أبقارك ونتيجة غنمك. ويكونُ مباركًا زُلُك ومخبزك. وتكون مباركًا في دخولك ومخرجك. يهزم الربُ أمامك أعداءك القائمين عليك ويخرجون إليك بطريق واحد ويهربون أمامك بسبعة طرق”.

يخبرنا هذا النص أن بركة الرب تكون على كل شيء في حياتنا، سواء في المدينة أو في الحقل، أو في ثمرة بطننا أو في ثمرة أرضنا، أو في بهائمنا أو في أبقارنا أو في غنمنا، أو في زُلنا أو في مخبزنا، أو في دخولنا أو في مخرجنا. ويقول أيضًا أن الرب يهزم أعداءنا أمامنا ويجعلهم يهربون من أمامنا بسبعة طرق.

يجب أن نسعى إلى نيل بركة الله في كل شيء في حياتنا، حتى نتمكن من أن نكون مباركين في كل شيء.

الخاتمة:

البركة هي نعمة من الله، وهي تأتي فجأة وغالبًا ما تكون غير متوقعة. ويمكن أن تأخذ البركة أشكالاً عديدة، مثل الصحة والثروة والنجاح والحب. وفي الكتاب المقدس، هناك العديد من الآيات التي تتحدث عن البركة ومدى أهميتها في حياة الإنسان. وفي هذه المقالة، تناولنا بعضًا من هذه الآيات واستكشفنا ما تعنيه البركة وكيف يمكننا الحصول عليها. ويجب أن نسعى إلى نيل بركة الله في جميع مجالات حياتنا، حتى نتمكن من أن نكون مباركين في كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *