ايات عن التأمل في خلق الله

المقدمة:

الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما، وأبدع في خلقه، وأتقن صنعه، وألهم الإنسان التأمل في خلقه، فقال تعالى: “أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت” (الغاشية: 17-20).

التأمل في خلق الكون:

إن التأمل في خلق الكون يدل على عظمة الله وقدرته، فانظر إلى السماء، وانظر إلى النجوم والكواكب، وانظر إلى الشمس والقمر، وانظر إلى الأرض والجبال والأشجار والبحار، ألا يدل كل ذلك على عظمة الله وقدرته؟

التأمل في خلق الإنسان:

إن خلق الإنسان هو أعظم دليل على قدرة الله وحكمته، فانظر إلى جسم الإنسان، وانظر إلى أعضائه، وانظر إلى حواسه، وانظر إلى عقله، ألا يدل كل ذلك على عظمة الله وقدرته؟

التأمل في خلق الحيوان:

إن خلق الحيوان يدل على رحمة الله ولطفه، فانظر إلى الحيوانات المختلفة، وانظر إلى أشكالها وألوانها، وانظر إلى حركاتها وسكناتها، ألا يدل كل ذلك على رحمة الله ولطفه؟

التأمل في خلق النبات:

إن خلق النبات يدل على رزق الله وعنايته، فانظر إلى النباتات المختلفة، وانظر إلى أشكالها وألوانها، وانظر إلى ثمارها وبذورها، ألا يدل كل ذلك على رزق الله وعنايته؟

التأمل في خلق الماء:

إن خلق الماء يدل على حياة الله وبقائه، فانظر إلى الماء، وانظر إلى أشكاله المختلفة، وانظر إلى صفاته المختلفة، وانظر إلى فوائده المختلفة، ألا يدل كل ذلك على حياة الله وبقائه؟

التأمل في خلق النار:

إن خلق النار يدل على قدرة الله وعظمته، فانظر إلى النار، وانظر إلى حرارتها، وانظر إلى نورها، وانظر إلى قوتها، ألا يدل كل ذلك على قدرة الله وعظمته؟

التأمل في خلق الملائكة:

إن خلق الملائكة يدل على قدرة الله وكماله، فانظر إلى الملائكة، وانظر إلى وظائفهم، وانظر إلى طاعتهم لله، ألا يدل كل ذلك على قدرة الله وكماله؟

الخاتمة:

إن التأمل في خلق الله هو عبادة من أعظم العبادات، وهو سبب من أسباب معرفة الله ومحبته، وهو طريق من طرق الوصول إلى الجنة، فاتقوا الله وأكثروا من التأمل في خلقه، لعل الله يرحمكم ويرزقكم الجنة.