مقدمة
الجبال هي من أبرز معالم الطبيعة وأكثرها روعة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، حيث وصف الله تعالى الجبال بأنها أوتاد الأرض، وأنها من أعظم آياته الدالة على قدرته وعظمته. ومن هذه الآيات ما يلي:
أولاً: الجبال أوتاد الأرض:
1. قال تعالى: “والجبال أوتادًا” (سورة النبأ، الآية: 7).
وفي هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى الجبال بأنها أوتاد الأرض، أي أنها ثابتة راسخة لا تتحرك، وهي التي تمسك الأرض وتجعلها مستقرة.
وهذا الوصف الدقيق للجبال يتوافق مع النظريات العلمية الحديثة التي تؤكد أن الجبال لها دور كبير في استقرار الأرض ومنعها من الانهيار.
2. قال تعالى: “ألم نجعل الأرض مهدًا والجبال أوتادًا” (سورة النبأ، الآية: 6).
وفي هذه الآية الكريمة يقرن الله تعالى الجبال بالأرض، ويصفهما بأنهما يشكلان مهدًا للبشر، أي أنهما المكان الذي يعيشون فيه ويتخذونه مأوى لهم.
وهذا الوصف الدقيق للجبال والأرض يتوافق مع الواقع، حيث أن الجبال توفر للبشر المأوى والغذاء والماء، وهي أيضًا من أهم مصادر الثروات المعدنية.
3. قال تعالى: “والجبال راسيات” (سورة التكوير، الآية: 3).
وفي هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى الجبال بأنها راسيات، أي أنها ثابتة لا تتحرك، وهي من أقوى المخلوقات على وجه الأرض.
وهذا الوصف الدقيق للجبال يتوافق مع حقيقة أن الجبال هي من أقدم التكوينات الجيولوجية على وجه الأرض، وقد شهدت العديد من التغيرات المناخية والزلازل والبراكين، لكنها ظلت ثابتة راسخة.
ثانيًا: الجبال من أعظم آيات الله:
1. قال تعالى: “ومن آياته الجبال الراسيات” (سورة الشورى، الآية: 30).
وفي هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى الجبال بأنها من آياته الدالة على قدرته وعظمته، حيث أنها ثابتة راسخة لا تتحرك، وهي من أقوى المخلوقات على وجه الأرض.
وهذا الوصف الدقيق للجبال يتوافق مع حقيقة أن الجبال هي من أقدم التكوينات الجيولوجية على وجه الأرض، وقد شهدت العديد من التغيرات المناخية والزلازل والبراكين، لكنها ظلت ثابتة راسخة.
2. قال تعالى: “ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفًا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود” (سورة فاطر، الآية: 27).
وفي هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى الجبال بأنها من آياته الدالة على قدرته وعظمته، حيث أنها تحتوي على أنواع مختلفة من الصخور والأحجار، والتي تختلف في ألوانها وأشكالها.
وهذا الوصف الدقيق للجبال يتوافق مع حقيقة أن الجبال تتكون من أنواع مختلفة من الصخور والأحجار، والتي تختلف في ألوانها وأشكالها، وهذا ما يجعلها من أكثر التكوينات الجيولوجية تنوعًا وجمالًا.
3. قال تعالى: “والجبال ألقى فيها رواسي أن تميد بكم” (سورة الأنبياء، الآية: 31).
وفي هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى الجبال بأنها من آياته الدالة على قدرته وعظمته، حيث أنها تمنع الأرض من الانهيار.
وهذا الوصف الدقيق للجبال يتوافق مع النظريات العلمية الحديثة التي تؤكد أن الجبال لها دور كبير في استقرار الأرض ومنعها من الانهيار.
ثالثًا: الجبال مأوى للحيوانات:
1. قال تعالى: “والجبال أوتادًا والمياه جرعًا والأنعام خلقها” (سورة الغاشية، الآية: 19).
وفي هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى الجبال بأنها مأوى للحيوانات، حيث أنها توفر لها المأوى والغذاء.
وهذا الوصف الدقيق للجبال يتوافق مع حقيقة أن الجبال هي موطن للعديد من الحيوانات البرية، مثل: الأغنام والماعز والغزلان والأرانب والطيور، وهي أيضًا موطن للعديد من الحشرات والزواحف.
2. قال تعالى: “وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارًا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين وأغشى الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون” (سورة الرعد، الآية: 3).
وفي هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى الجبال بأنها من رواسي الأرض، أي أنها ثابتة راسخة لا تتحرك، وهي أيضًا من مصادر الثروات المعدنية.
وهذا الوصف الدقيق للجبال يتوافق مع حقيقة أن الجبال هي من أقدم التكوينات الجيولوجية على وجه الأرض، وقد شهدت العديد من التغيرات المناخية والزلازل والبراكين، لكنها ظلت ثابتة راسخة.
3. قال تعالى: “وهو الذي خلق لكم الأنعام لتأكلوا منها ولكم فيها دفاء وفيها منافع أخرى وتحم