مقدمة:
الوضوء هو طهارة أعضاء محددة من الجسم بالماء، وهو شرط لصحة الصلاة والصيام وبعض العبادات الأخرى. وقد وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تحث على الوضوء وتبين فضله وثوابه.
فضل الوضوء وثوابه:
1. رفع الدرجات: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من توضأ فأحسن الوضوء خرج خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره”.
2. غفران الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من توضأ على طهارة كتب الله له عشر حسنات”.
3. دخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من توضأ ثم صلى ركعتين لم يكتب عليه ذنب بينهما وبين الساعة”.
أنواع الوضوء:
1. الوضوء الكامل: وهو غسل الوجه واليدين والمرفقين والمسح بالرأس والرجلين.
2. الوضوء الناقص: وهو غسل الوجه واليدين فقط.
3. الوضوء الجاف: وهو التيمم بالصعيد الطاهر عند عدم وجود الماء.
أركان الوضوء:
1. نية الوضوء: وهي قصد رفع الحدث الأكبر أو الأصغر.
2. غسل الوجه: وهو غسل جميع الوجه من أعلى الجبهة إلى أسفل الذقن ومن الأذن إلى الأذن.
3. غسل اليدين: وهو غسل اليدين إلى المرفقين.
4. مسح الرأس: وهو مسح جميع الرأس باليد المبلولة.
5. غسل الرجلين: وهو غسل الرجلين إلى الكعبين.
سنن الوضوء:
1. المضمضة: وهي تحريك الماء في الفم ودفعه.
2. الاستنشاق: وهو إدخال الماء في الأنف ثم دفعه.
3. السواك: وهو تنظيف الأسنان بعود الأراك أو نحوه.
4. غسل الكعبين: وهو غسل العقبين مع الرجلين.
5. ترتيب الوضوء: وهو غسل الأعضاء بالترتيب المذكور في أركان الوضوء.
مكروهات الوضوء:
1. الإسراف في الماء: وهو استعمال الماء الزائد عن الحاجة.
2. المبالغة في الدعاء: وهو الإطالة في الدعاء بعد الوضوء.
3. الحديث بعد الوضوء: وهو الكلام بعد الوضوء دون سبب شرعي.
خاتمة:
الوضوء من العبادات الهامة التي لها فضل وثواب كبيران، وهو شرط لصحة الصلاة والصيام وبعض العبادات الأخرى. وقد وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تحث على الوضوء وتبين فضله وثوابه. كما أن للوضوء سنن ومكروهات يجب مراعاتها.