ايات عن نصرة المظلوم

ايات عن نصرة المظلوم

المقدمة

إن نصرة المظلوم من أعظم العبادات وأجلّها، وقد حثّ الله تعالى عليها في كثير من آيات كتابه العزيز، وجعلها من صفات أوليائه ومقربيه، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: 274].

1. نصرة المظلوم واجب شرعي:

– أمر الله تعالى بنصرة المظلومين في قوله: ﴿وَأَنْصِرُوا اللَّهَ وَأَنْصِرُوا رَسُولَهُ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَأْتِيَ الْفَتْحُ﴾ [الصف: 11].

– نصرة المظلوم من أعظم العبادات وأجلّها، وقد حثّ الله تعالى عليها في كثير من آيات كتابه العزيز.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نصر مظلوماً فقد نصره الله على نفسه”.

2. نصرة المظلوم من صفات المؤمنين:

– قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [الحج: 38].

– المؤمنون هم الذين ينصرون إخوانهم المظلومين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً”.

– نصرة المظلوم من صفات أولياء الله تعالى وأحبابه، قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: 274].

3. نصرة المظلوم من أعظم أسباب النصر والتمكين:

– قال الله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ [القصص: 5].

– نصرة المظلومين من أسباب نصرة الله لعباده المؤمنين، قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7].

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نصر مظلوماً فقد نصره الله على نفسه في الدنيا والآخرة”.

4. نصرة المظلوم من أعظم أسباب نزول الرحمة والبركة:

– قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ مَسَاكِنُ النَّارِ﴾ [الأعراف: 36].

– ظلم الناس بعضهم بعضاً من أسباب نزول العذاب والنقمة، قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ﴾ [التوبة: 12].

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.

5. نصرة المظلوم من أعظم أسباب دعاء المظلومين واستجابة دعائهم:

– قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ ظُلِمُوا يُنَادُونَ رَبَّنَا اقْضِ لَنَا مِنَ الَّذِينَ ظَلَمُونَا حَقًّا﴾ [غافر: 15].

– دعاء المظلومين مستجاب، قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كالشرر”.

6. نصرة المظلوم من أعظم أسباب دخول الجنة:

– قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: 262].

– نصرة المظلومين من أسباب دخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نصر مظلوماً فقد نصره الله على نفسه في الدنيا والآخرة”.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نصر مظلوماً فقد بنى في الجنة قصراً”.

7. نصرة المظلوم من فروض الكفايات:

– نصرة المظلوم من فروض الكفايات، فإذا قام بها بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين.

– إذا لم ينصر المسلمون المظلومين، فإن الله تعالى سينتقم منهم، قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ﴾ [التوبة: 12].

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.

الخاتمة

نصرة المظلوم من أهم فرائض الإسلام وأوجبها، وهي من أعظم العبادات وأجلها، وقد حثّ الله تعالى عليها في كثير من آيات كتابه العزيز. ونصرة المظلومين من أسباب نصرة الله لعباده المؤمنين، ومن أسباب دخولهم الجنة.

أضف تعليق