ايات قرانية عن المسجد الاقصى

No images found for ايات قرانية عن المسجد الاقصى

المسجد الأقصى في القرآن الكريم

مقدمة

المسجد الأقصى هو أحد أقدس الأماكن في الإسلام، ويقع في مدينة القدس. وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في العديد من الآيات، والتي تتحدث عن فضله ومكانته العظيمة عند الله تعالى. وفي هذا المقال، سوف نستعرض بعضًا من هذه الآيات الكريمة، ونتحدث عن دلالتها وأهميتها.

1. سورة الإسراء: الآية 1

“سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”.

تفسير الآية:

هذه الآية الكريمة تتحدث عن رحلة الإسراء والمعراج، والتي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس. وقد بارك الله تعالى حول المسجد الأقصى، وأظهر لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من آياته الكبرى.

2. سورة البقرة: الآية 49

“وإذ قال موسى لقومه يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين”.

تفسير الآية:

هذه الآية الكريمة تتحدث عن دخول بني إسرائيل إلى الأرض المقدسة، والتي هي فلسطين. وقد أمرهم الله تعالى بدخولها وعدم التراجع، حتى لا ينقلبوا خاسرين. وهذا يدل على أهمية ومكانة الأرض المقدسة عند الله تعالى.

3. سورة الإسراء: الآية 7

“وأورثنا قومنا دارًا خيرًا مما أورثكم وأعتدنا للمتقين”.

تفسير الآية:

هذه الآية الكريمة تتحدث عن إرث بني إسرائيل للأرض المقدسة، والتي هي خير من الأرض التي أورثها الله تعالى لقوم آخرين. وقد أعد الله تعالى للمتقين من بني إسرائيل دارًا في الجنة، جزاءً لهم على تقواهم وإيمانهم.

4. سورة النمل: الآية 58

“وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين”.

تفسير الآية:

هذه الآية الكريمة تتحدث عن إرث سليمان عليه السلام لملك أبيه داود عليه السلام. وقد آتى الله تعالى سليمان عليه السلام منطق الطير، وأعطاه من كل شيء. وهذا يدل على فضل الله تعالى على سليمان عليه السلام، ومكانته العظيمة عنده.

5. سورة الإسراء: الآية 104

“فسبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”.

تفسير الآية:

هذه الآية الكريمة تتحدث عن رحلة الإسراء والمعراج، والتي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس. وقد بارك الله تعالى حول المسجد الأقصى، وأظهر لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من آياته الكبرى.

6. سورة الإسراء: الآية 111

“وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولًا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم”.

تفسير الآية:

هذه الآية الكريمة تتحدث عن كيفية تكليم الله تعالى لعباده. وقد ذكر الله تعالى في هذه الآية الكريمة ثلاث طرق لتكليم العباد، وهي:

1. الوحي: وهو أن يرسل الله تعالى ملكًا إلى العبد، فيوحي إليه ما يشاء.

2. من وراء حجاب: وهو أن يتكلم الله تعالى مع العبد من وراء حجاب، فلا يراه العبد.

3. يرسل رسولًا: وهو أن يرسل الله تعالى رسولًا إلى العبد، فيوحي إليه ما يشاء.

7. سورة الحج: الآية 58

“ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين”.

تفسير الآية:

هذه الآية الكريمة تتحدث عن فريضة الحج، والتي هي أحد أركان الإسلام الخمسة. وقد فرض الله تعالى الحج على المسلمين القادرين على أدائه. ومن كفر بالحج أو لم يؤده بدون عذر، فإن الله تعالى غني عن العالمين. وهذا يدل على أهمية الحج ومكانته العظيمة عند الله تعالى.

الخاتمة

لقد ذكرنا في هذا المقال بعضًا من الآيات الكريمة التي تتحدث عن المسجد الأقصى، والتي تدل على فضله ومكانته العظيمة عند الله تعالى. ونسأل الله تعالى أن يحرر المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي، وأن يعيده إلى المسلمين، حتى يتمكنوا من إعماره وعبادته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *