اية الكرسي مكتوبة

اية الكرسي مكتوبة

المقدمة:

آية الكرسي هي إحدى الآيات القرآنية العظيمة، وهي الآية 255 من سورة البقرة، وتُعرف أيضًا باسم “آية العرش” أو “آية الكبرى”. وتُعد من أكثر الآيات شهرة وتلاوة في القرآن الكريم، لما لها من فضل كبير وأهمية عظيمة في حياة المسلمين. نستعرض في هذا المقال دلائل فضلها، وفضل قراءتها، وأسرارها العظيمة.

1. فضل آية الكرسي:

– ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت”.

– روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “آية الكرسي من أعظم آية في كتاب الله، ولولا خوف أن يطول على الناس في الصلاة لأمرت أن تُقرأ في كل ركعة”.

– عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، حفظ من كل سوء حتى يأتيه أجله”.

2. دلائل عظمتها:

– جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “آية الكرسي هي سيدة آيات القرآن”.

– روى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما أُنزلت في التوراة والإنجيل مثل آية الكرسي”.

– عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: “لو وضعت آية الكرسي في كفة ميزان ووضع القرآن في الكفة الأخرى، لرجحت آية الكرسي”.

3. حكمة نزولها:

– روى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “نزلت آية الكرسي حين أسري بي إلى السماء”.

– عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “نزلت آية الكرسي في بيت المقدس”.

– قال الإمام ابن كثير: “نزلت آية الكرسي في فضل الله تعالى على عباده، وإحاطته بهم، ورقابته عليهم، وتصرفه في أمورهم، وتدبيره لشؤونهم”.

4. معانيها وأسرارها:

– قال الإمام الطبري: “آية الكرسي تتضمن أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، وتوحيده وإفراده بالعبادة، وتنزيهه عن الشريك والولد”.

– وذكر الإمام ابن كثير أن آية الكرسي تتضمن “الإخبار عن عظمة الله تعالى وجلاله وقدرته وسلطانه، وتصرفه في ملكه، وإحاطته بكل شيء علمًا”.

– وقال الإمام القرطبي: “آية الكرسي من جوامع الكلم، تضمنت من أنواع التوحيد ما لم تضمنه آية واحدة من القرآن”.

5. فضل قراءتها:

– روى الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبة، فإن لم يمت في ذلك اليوم، كان في حفظ الله ورعايته حتى يمسي”.

– عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكره أن ينام حتى يقرأ آية الكرسي”.

– قال الإمام النووي: “يستحب قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبة، وعند النوم، وعند دخول المنزل، وعند الخروج منه، وعند ركوب السيارة، وعند السفر، وعند غير ذلك من الأوقات”.

6. سبب تخصيصها بهذه الفضائل:

– قال الإمام ابن حجر العسقلاني: “سبب تخصيص آية الكرسي بهذه الفضائل أنها تتضمن أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، وتوحيده وإفراده بالعبادة، وتنزيهه عن الشريك والولد”.

– وذكر الإمام السيوطي أن آية الكرسي “تتضمن الإخبار عن عظمة الله تعالى وجلاله وقدرته وسلطانه، وتصرفه في ملكه، وإحاطته بكل شيء علمًا”.

– وقال الإمام القرطبي: “آية الكرسي من جوامع الكلم، تضمنت من أنواع التوحيد ما لم تضمنه آية واحدة من القرآن”.

7. حكم قراءتها في الصلاة:

– جمهور الفقهاء على جواز قراءة آية الكرسي في الصلاة، سواء في الركوع أو في السجود أو في التشهد الأخير.

– وذهب بعض الفقهاء إلى كراهة قراءة آية الكرسي في الصلاة، خشية الإطالة.

– والأفضل والأحوط هو قراءة آية الكرسي بعد الصلاة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

الخلاصة:

آية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم، وهي من جوامع الكلم، تضمنت من أنواع التوحيد ما لم تضمنه آية واحدة من القرآن. لها فضل عظيم وأهمية كبيرة في حياة المسلمين، وهي تحفظ من كل سوء وتدفع البلاء وتقرب إلى الله تعالى. يُستحب قراءتها بعد كل صلاة مكتوبة، وعند النوم، وعند دخول المنزل، وعند الخروج منه، وعند ركوب السيارة، وعند السفر، وعند غير ذلك من الأوقات

أضف تعليق