اين ورد اسم ايفان في الكتاب المقدس

اين ورد اسم ايفان في الكتاب المقدس

المقدمة

إيفان هو اسم روسي شائع مشتق من الاسم العبري يوحنا، والذي يعني “الرب حنون” أو “الله هو الحنان”. في الكتاب المقدس، كان يوحنا معمدان نبيًا عاش في القرن الأول الميلادي وكان يعرف باسم “صوت صارخ في البرية” (متى 3: 3). كما كان يوحنا الرسول أحد تلاميذ يسوع الاثني عشر وأحد أقرب أصدقائه.

يوحنا المعمدان

كان يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن وأليصابات، وكان قريبًا ليسوع.

ولد في زمن الملك هيرودس الكبير.

بدأ يوحنا خدمته بالوعظ والتعميد على نهر الأردن، داعيًا الناس إلى التوبة والاعتراف بخطاياهم.

يوحنا الرسول

كان يوحنا الرسول أحد تلاميذ يسوع الاثني عشر، ومن بين التلاميذ الأكثر قربًا له.

كان نجل زبدي وشقيق يعقوب الكبير.

كان يوحنا مؤلف إنجيل يوحنا ورسائل يوحنا الأولى والثانية والثالثة وكتاب الرؤيا.

رسائل يوحنا

كتب يوحنا الرسول ثلاث رسائل معروفة باسم رسائل يوحنا.

الرسالة الأولى موجهة إلى “الأطفال الصغار” وتؤكد على أهمية المحبة والإيمان.

الرسالة الثانية موجهة إلى “السيدة المختارة” وتمدحها على إيمانها وتحثها على الاستمرار في اتباع يسوع.

الرسالة الثالثة موجهة إلى “غايوس الحبيب” وتوصي به كشخص أمين ومضياف.

كتاب الرؤيا

كتب يوحنا الرسول أيضًا كتاب الرؤيا، وهو كتاب نبوي يحتوي على رؤى حول المستقبل.

يحتوي الكتاب على أوصاف حية للوحوش والتنين والدينونة الإلهية.

ينتهي الكتاب برؤية مدينة جديدة تسمى أورشليم الجديدة حيث يسكن الله مع شعبه إلى الأبد.

سمات شخصية يوحنا

كان يوحنا معروفًا بمحبته الشديدة ليسوع وللآخرين.

كان أيضًا معروفًا بشجاعته وإخلاصه للمسيح.

كان يوحنا كاتبًا موهوبًا ومفسرًا ماهرًا للكتاب المقدس.

إرث يوحنا

كان يوحنا أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ المسيحي.

لا تزال كتاباته تدرس وتُتبَّع من قبل المسيحيين في جميع أنحاء العالم.

يُعتبر يوحنا قديسًا في كل من الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.

الخاتمة

إيفان هو اسم له تاريخ طويل وغني في الكتاب المقدس. كان يوحنا المعمدان نبيًا عظيمًا دعا الناس إلى التوبة، وكان يوحنا الرسول أحد أقرب أصدقاء يسوع وكتب العديد من الكتب المهمة في العهد الجديد. يُعتبر يوحنا قديسًا في كل من الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، ويُذكر اسمه في العديد من الأغاني والتراتيل المسيحية.

أضف تعليق