مقدمة
امرؤ القيس بن حجر الكندي، شاعر جاهلي من أشهر شعراء المعلقات، ولقب بـ”ملك الشعراء”، وهو أول من قال الشعر على الإبل وهو أول من شبه المرأة بالظبي، كما أنه أول من لقب بالملك الضليل. اشتهر امرؤ القيس بمعلقته التي تعد من أشهر المعلقات العشر، والتي مطلعها “قفا نبك من ذكـرى حبيب ومنزل”.
نشأته
ولد امرؤ القيس حوالي عام 501 م في نجد، وكان والده حجر بن الحارث ملك قبيلة كندة. نشأ امرؤ القيس في بيئة شعرية، حيث كان والده شاعراً، وعمته هند بنت الحارث شاعرة أيضاً. كما تأثر امرؤ القيس بشعر المتنبي وأبو العلاء المعري.
حياته
يعتبر امرؤ القيس واحدا من أشهر شعراء العصر الجاهلي، وقد عرف عنه أنه كان شاعرا فذا وذا لسان ساحر، وكان له تأثير كبير على الشعر العربي في عصره وبعده. ومن أشهر قصائده المعلقة التي مطلعها “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل”، والتي تعد من أشهر المعلقات العشر، وهي قصيدة طويلة تتكون من 82 بيتًا، وتتناول فيها امرؤ القيس رحلته في الصحراء، وذكرياته مع حبيبته، ووصفها لجمالها.
شعره
اشتهر امرؤ القيس بشعره الغزلي، حيث كان يصف فيه جمال المرأة وحبها. كما اشتهر بشعره الحماسي، حيث كان يحرض فيه على القتال والشجاعة. ومن أشهر قصائده الحماسية قصيدته “يا دار عبلة بالجواء تكلمي”، والتي مطلعها “يا دار عبلة بالجواء تكلمي”، ويصف فيها امرؤ القيس رحلته إلى ديار حبيبته عبلة، ويتذكر فيها أيام الحب والغرام التي قضاها معها.
معلقته
معلقة امرؤ القيس هي إحدى أشهر المعلقات العشر، وهي قصيدة طويلة تتكون من 82 بيتًا. تبدأ القصيدة بوصف رحلة امرؤ القيس في الصحراء، ثم يتذكر فيها حبيبته عبلة، وجمالها وحبها. ثم ينتقل بعد ذلك إلى وصف معركة بين قبيلته وقبيلة أخرى، وينتهي القصيدة بوصف فرسه.
وفاته
توفي امرؤ القيس عام 540 م في أنقرة، تركيا. وقيل أنه مات مسموما من قبل ملك بيزنطة جستنيان الأول.
خاتمة
يعتبر امرؤ القيس واحدا من أشهر شعراء العصر الجاهلي، وقد عرف عنه أنه كان شاعرا فذا وذا لسان ساحر، وكان له تأثير كبير على الشعر العربي في عصره وبعده. ومن أشهر قصائده المعلقة التي مطلعها “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل”، والتي تعد من أشهر المعلقات العشر.