بحث عن تقوى الله

No images found for بحث عن تقوى الله

مقدمة:

تقوى الله هي الخوف من الله تعالى والخشية منه، واتباع أوامره واجتناب نواهيه، والتزام حدوده، ومراقبته في السر والعلن. وهي من أعظم العبادات وأسمى الأخلاق، وهي أساس الدين وعماده، وهي من أوجب الواجبات على كل مسلم ومسلمة.

1. فضل تقوى الله:

– التقوى من أعظم صفات المتقين والصالحين، وهي سبب السعادة في الدنيا والآخرة.

– من تقوى الله نال محبة الله ورضوانه، قال تعالى: “إن الله يحب المتقين”.

– من تقوى الله نال العزة والكرامة، قال تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجًا”.

2. درجات تقوى الله:

– درجات تقوى الله كثيرة، وهي تختلف باختلاف الأفراد والأعمال.

– أعلى درجات التقوى هي درجة الإحسان، وهي أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

– من درجات التقوى أيضًا درجة الخشية، وهي أن تخاف الله تعالى وتراقبه في السر والعلن.

3. علامات تقوى الله:

– من علامات تقوى الله الإخلاص لله تعالى، قال تعالى: “ومن يتق الله يهديه رشده”.

– من علامات تقوى الله أيضًا بر الوالدين، وصلة الأرحام، وإغاثة الملهوف، وإفشاء السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

– من علامات تقوى الله أيضًا أداء العبادات على أكمل وجه، والحرص على فعل الخيرات واجتناب المنكرات.

4. ثمار تقوى الله:

– من ثمار تقوى الله السعادة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “ومن يتق الله يجعله مخرجًا ويُرزقه من حيث لا يحتسب”.

– من ثمار تقوى الله أيضًا الأمن من الخوف والقلق، قال تعالى: “ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.

– من ثمار تقوى الله أيضًا الفوز برضوان الله تعالى، قال تعالى: “رضي الله عنهم ورضوا عنه”.

5. أسباب تقوى الله:

– من أسباب تقوى الله معرفة الله تعالى وصفاته وأسمائه الحسنى.

– من أسباب تقوى الله أيضًا التفكر في مخلوقات الله تعالى، قال تعالى: “إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب”.

– من أسباب تقوى الله أيضًا قراءة القرآن الكريم وتدبره، قال تعالى: “كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب”.

6. الحث على تقوى الله:

– حث الله تعالى في كتابه الكريم على تقوى الله في آيات كثيرة، قال تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة”.

– حث النبي صلى الله عليه وسلم على تقوى الله في أحاديث كثيرة، قال عليه الصلاة والسلام: “اتقوا الله حيثما كنتم”.

– حث العلماء والصالحون على تقوى الله، قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: “تقوى الله هي أساس الدين وعماده”.

7. مكافأة تقوى الله:

– من مكافأة تقوى الله السعادة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “ومن يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين”.

– من مكافأة تقوى الله أيضًا الفوز برضوان الله تعالى، قال تعالى: “رضي الله عنهم ورضوا عنه”.

– من مكافأة تقوى الله أيضًا دخول الجنة، قال تعالى: “فأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى”.

الخاتمة:

تقوى الله هي أعظم العبادات وأسمى الأخلاق، وهي أساس الدين وعماده، وهي من أوجب الواجبات على كل مسلم ومسلمة. ومن تقوى الله نال محبة الله ورضوانه، والسعادة في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق