خطبة عن اتق الله حيثما كنت

خطبة عن اتق الله حيثما كنت

الخطبة: اتق الله حيثما كنت

المقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على من اتقى الله واتبع أمره وأتقى نهيه، وبعد:

فإن تقوى الله هي من أعظم ما أمرنا به الله تعالى في كتابه الكريم، وهي من أهم ما يجب على المسلم أن يتحلى به في أقواله وأفعاله، وهي من أسمى مراتب الإيمان، وهي سبب السعادة في الدنيا والآخرة.

مفهوم تقوى الله

تقوى الله هي الخوف من الله تعالى والإيمان به، والعمل بطاعته، واجتناب معصيته، والالتزام بأوامره ونواهيه، والخشية من عذابه، والرجاء في رحمته، وهي أن يراقب المرء نفسه في أقواله وأفعاله، وأن يحاسبها على ما تفعل، وأن يتجنب كل ما يغضب الله تعالى، وأن يحافظ على حدوده، وأن يسعى إلى مرضاته، وأن يتقرب إليه بالنوافل والقربات.

أهمية تقوى الله

1. تقوى الله هي أساس الإيمان، وهي من أهم ما يجب على المسلم أن يتحلى به في أقواله وأفعاله، وهي من أسمى مراتب الإيمان، وهي سبب السعادة في الدنيا والآخرة.

2. تقوى الله تجعل المسلم يتجنب كل ما يغضب الله تعالى، وتحفظه من الوقوع في المعاصي والآثام، وتحفظه من اتباع الهوى والشهوات، وتحفظه من الغفلة والسهو، وتجعله دائم الذكر لله تعالى، دائم الشكر له، دائم التوبة إليه.

3. تقوى الله تجعل المسلم متقربًا إلى الله تعالى، وتحفظه من الوقوع في الشبهات والشهوات، وتحفظه من اتباع الهوى والشهوات، وتحفظه من الغفلة والسهو، وتجعله دائم الذكر لله تعالى، دائم الشكر له، دائم التوبة إليه.

ثمار تقوى الله

1. تقوى الله سبب السعادة في الدنيا والآخرة، فهي تحفظ المسلم من الوقوع في المعاصي والآثام، وتحفظه من اتباع الهوى والشهوات، وتحفظه من الغفلة والسهو، وتجعله دائم الذكر لله تعالى، دائم الشكر له، دائم التوبة إليه.

2. تقوى الله تجعل المسلم متقربًا إلى الله تعالى، وتحفظه من الوقوع في الشبهات والشهوات، وتحفظه من اتباع الهوى والشهوات، وتحفظه من الغفلة والسهو، وتجعله دائم الذكر لله تعالى، دائم الشكر له، دائم التوبة إليه.

3. تقوى الله تجعل المسلم محبوبًا عند الله تعالى، ومحبوبًا عند الناس، وتحفظه من الوقوع في الحسد والغل والحقد، وتحفظه من الوقوع في الكبر والغرور، وتجعله متواضعًا لله تعالى، ومتواضعًا للناس.

كيف نتق الله؟

1. نتق الله تعالى بالإيمان به وتوحيده والإخلاص له، وننبذ الشرك والوثنية، ونؤمن بقدره وقضائه، ونرضى بما قسمه لنا.

2. نتق الله تعالى بالتقوى والعمل الصالح، ونبتعد عن المعاصي والآثام، ونلتزم بأوامره ونواهيه، ونحرص على أداء العبادات والطاعات.

3. نتق الله تعالى بالخشية منه ومراقبته في السر والعلن، ونحاسب أنفسنا على أقوالنا وأفعالنا، ونبتعد عن كل ما يغضبه، ونحرص على مرضاته.

فضل تقوى الله

1. تقوى الله سبب السعادة في الدنيا والآخرة، فهي تحفظ المسلم من الوقوع في المعاصي والآثام، وتحفظه من اتباع الهوى والشهوات، وتحفظه من الغفلة والسهو، وتجعله دائم الذكر لله تعالى، دائم الشكر له، دائم التوبة إليه.

2. تقوى الله تجعل المسلم متقربًا إلى الله تعالى، وتحفظه من الوقوع في الشبهات والشهوات، وتحفظه من اتباع الهوى والشهوات، وتحفظه من الغفلة والسهو، وتجعله دائم الذكر لله تعالى، دائم الشكر له، دائم التوبة إليه.

3. تقوى الله تجعل المسلم محبوبًا عند الله تعالى، ومحبوبًا عند الناس، وتحفظه من الوقوع في الحسد والغل والحقد، وتحفظه من الوقوع في الكبر والغرور، وتجعله متواضعًا لله تعالى، ومتواضعًا للناس.

الخاتمة

إن تقوى الله هي من أهم ما يجب على المسلم أن يتحلى به في أقواله وأفعاله، وهي من أسمى مراتب الإيمان، وهي سبب السعادة في الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *