بحث عن جزاء العاملين مستشهدا بالايات القرانية

بحث عن جزاء العاملين مستشهدا بالايات القرانية

مقدمة:

إن العمل عبادة، وهو من أعظم القيم التي حث عليها الإسلام، فقد حث الإسلام على العمل والإنتاج، وجعل الجزاء من الأعمال الصالحة الجنة، ومن السيئات النار، فالعمل عبادة وقيمة عظيمة، وهو واجب على كل مسلم ومسلمة، وهو سبب في زيادة الإنتاج والازدهار الاقتصادي.

1. فضل العمل في الإسلام:

– العمل واجب على كل مسلم ومسلمة، وهو سبب في زيادة الإنتاج والازدهار الاقتصادي.

– العمل من أعظم القيم التي حث عليها الإسلام، فقد حث الإسلام على العمل والإنتاج، وجعل الجزاء من الأعمال الصالحة الجنة، ومن السيئات النار.

– العمل عبادة، وهو سبب في زيادة الإيمان والتقوى، وهو سبب في دخول الجنة.

2. أجر العاملين في القرآن الكريم:

– وعد الله العاملين بأجر عظيم في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى”.

– قال تعالى: “فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى”، قال تعالى: “ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون”.

3. أنواع الأعمال الصالحة التي تؤجر عليها:

– الأعمال الصالحة التي تؤجر عليها كثيرة، منها: الصدقة، والإحسان، والصلاة، والصيام، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

– ومن الأعمال الصالحة التي تؤجر عليها: بر الوالدين وصلة الرحم وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف وقضاء حوائج الناس.

– ومن الأعمال الصالحة التي تؤجر عليها: الدعوة إلى الله تعالى وتعليم الناس الخير والإنفاق في سبيل الله.

4. جزاء العاملين في الدنيا:

– جزاء العاملين في الدنيا هو النجاح والفلاح والتوفيق في الحياة، فالعامل المخلص ينال رضا الله تعالى، وينال حب الناس، وينال الرزق الوفير، وينال السعادة في الدنيا والآخرة.

– ومن جزاء العاملين في الدنيا: أن يعيش في رغد من العيش، وأن ينعم بالصحة والعافية، وأن يرزق بالذرية الصالحة، وأن يوفق في عمله، وأن ينال مكانة عالية بين الناس.

– ومن جزاء العاملين في الدنيا: أن ينال الأمن والأمان، وأن ينعم بالاستقرار والرخاء، وأن ينعم بالحرية والكرامة، وأن يعيش في سلام ووئام مع الآخرين.

5. جزاء العاملين في الآخرة:

– جزاء العاملين في الآخرة هو الجنة، فالجنة هي دار النعيم المقيم، وهي دار الخلود والسعادة، وهي دار لا فيها فناء ولا فيها موت.

– ومن جزاء العاملين في الآخرة: أن يدخلوا الجنة من أي باب يشاؤون، وأن ينعموا بالنظر إلى وجه الله تعالى، وأن ينعموا بمجالسة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

– ومن جزاء العاملين في الآخرة: أن ينعموا بكل ما تشتهي أنفسهم، وأن يلبسوا من حلل الجنة، وأن يتزوجوا من الحور العين، وأن يكونوا في نعيم لا يوصف.

6. عقوبة المقصرين في العمل:

– عقوبة المقصرين في العمل هي النار، فالنار هي دار العذاب الأليم، وهي دار الخلود والشقاء، وهي دار لا فيها نعيم ولا فيها راحة.

– ومن عقوبة المقصرين في العمل: أن يدخلوا النار من أي باب يشاؤون، وأن يعذبوا بأنواع من العذاب الشديد، وأن يحرقوا بالنار، وأن يلجموا بلجام من نار، وأن يكسوا ثيابًا من قطران.

– ومن عقوبة المقصرين في العمل: أن يندموا على ما فرطوا فيه من أعمال صالحة، وأن يتمنوا لو أنهم رجعوا إلى الدنيا ليعملوا الصالحات، ولكن لا ينفعهم الندم حينئذ.

7. أهمية العمل في الإسلام:

– العمل في الإسلام عبادة، وهو سبب في زيادة الإيمان والتقوى، وهو سبب في دخول الجنة.

– العمل في الإسلام واجب على كل مسلم ومسلمة، وهو سبب في زيادة الإنتاج والازدهار الاقتصادي.

– العمل في الإسلام قيمة عظيمة، وهو سبب في زيادة السعادة والرضا في الحياة.

خاتمة:

إن العمل قيمة عظيمة، وهو عبادة، وهو واجب على كل مسلم ومسلمة، وهو سبب في زيادة الإنتاج والازدهار الاقتصادي، وهو سبب في زيادة الإيمان والتقوى، وهو سبب في دخول الجنة، والعاملون على أنواع كثيرة، فمنهم العامل المخلص الذي يعمل لله تعالى ويرجو ثوابه، ومنهم العامل الكسول الذي لا يعمل إلا من أجل الدنيا، ومنهم العامل الذي يعمل من أجل المال، ومنهم العامل الذي يعمل من أجل الشهرة، ومنهم العامل الذي يعمل من أجل المنصب، ومنهم العامل الذي يعمل من أجل الجاه، ومنهم العامل الذي يعمل من أجل السلطة، ولكن أفضل العاملين هو العامل المخلص الذي يعمل لله تعالى ويرجو ثوابه.

أضف تعليق