بحث عن حاتم الطائي لغتي ثاني متوسط

بحث عن حاتم الطائي لغتي ثاني متوسط

مقدمة:

حاتم الطائي شاعر وفارس عربي شهير، عاش في القرن السادس الميلادي، اشتهر بكرمه وجوده، حتى صار مضرب المثل في الكرم، وهو أحد أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وله ديوان شعر مفقود، وقد خلد الشعراء والأدباء ذكراه في أشعارهم وكتاباتهم، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن حاتم الطائي، ونسرد بعضًا من قصصه ومآثره.

نسبه وحياته:

• ولد حاتم الطائي في القرن السادس الميلادي، في قبيلة طيء العربية، وكان ينتمي إلى فرع بني سعد بن طيء.

• كان حاتم رجلاً وسيماً، طويل القامة، عريض المنكبين، قوي البنية، وكان فارسًا ماهرًا وشجاعًا، وكان كريمًا وجودًا، وكان يحب مساعدة المحتاجين والضعفاء.

• توفي حاتم الطائي في منتصف القرن السادس الميلادي، عن عمر يناهز الستين عامًا.

كرم حاتم الطائي:

• اشتهر حاتم الطائي بكرمه وجوده، حتى صار مضرب المثل في الكرم، وكان يذبح الإبل والغنم لإطعام ضيوفه، وكان يهب كل شيء يملكه لمن طلبه منه.

• روى عنه أنه ضحى ذات يوم بأغلى ما يملك، فذبح فرسه وأطعم لحمه لضيوفه، وكان يفعل ذلك دائمًا، حتى أنه لم يبق له شيء يملكه.

• كان حاتم الطائي كريمًا حتى مع أعدائه، فقد روى عنه أنه لما حاربت قبيلة طيء قبيلة هوازن، جاءه رجل من هوازن وقال له: يا حاتم، إني جائع عطشان، فأطعمه وأسقاه، ثم قال له: من أنت؟ فقال الرجل: أنا من هوازن، فقال له حاتم: لو علمت أنك من هوازن ما أطعمتك ولا سقيتك، فقال الرجل: أفلا تكرم ضيفك وإن كان عدوك؟ فقال حاتم: بلى، والله لأكرم ضيفي وإن كان عدوي.

شجاعة حاتم الطائي:

• كان حاتم الطائي فارسًا ماهرًا وشجاعًا، وكان من أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وقد شارك في العديد من المعارك والحروب، وكان دائمًا ينتصر فيها.

• روى عنه أنه لما حاربت قبيلة طيء قبيلة بكر بن وائل، كان حاتم الطائي في مقدمة المقاتلين، وكان يقاتل بشجاعة كبيرة، حتى انهزم بنو بكر بن وائل، وفرّوا من المعركة.

• كان حاتم الطائي شجاعًا حتى في حياته الشخصية، فقد روى عنه أنه ذات يوم كان في مجلس مع قومه، فجاء رجل وقال لهم: إن الذئاب قد هاجمت إبلنا، فقام حاتم الطائي وحده وذهب لمواجهة الذئاب، وقاتل حتى طردها عن الإبل.

حكمة حاتم الطائي:

• كان حاتم الطائي رجلاً حكيمًا، وكان معروفًا بحكمته ومواعظه، وكان الناس يأتون إليه من كل مكان ليسمعوا حكمته ونصائحه.

• روى عنه أنه قال: “لا تظلم أحدًا، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة”، وقال أيضًا: “لا تحسد أحدًا، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب”، وقال أيضًا: “لا تبخل على نفسك بشيء تحبه، فإن بخلك على نفسك أبخل شيء”.

• كان حاتم الطائي حكيمًا حتى في حياته الشخصية، فقد روى عنه أنه ذات يوم كان في مجلس مع قومه، فجاء رجل وقال لهم: إن ابني قد مات، فقال له حاتم الطائي: “إن الموت حق على كل حي، فلا تحزن عليه، واصبر واحتسب”.

شعر حاتم الطائي:

• كان حاتم الطائي شاعرًا مفوهًا، وكان شعره يتميز بالفصاحة والبلاغة، وكان يكثر فيه من ذكر الكرم والشجاعة والحكمة.

• روى عنه أنه قال: “أنا حاتم الطائي، الكريم ابن الكريم، والشجاع ابن الشجاع، والحكيم ابن الحكيم”، وقال أيضًا: “أنا حاتم الطائي، الذي لا يبيت ضيفه طاويًا، ولا سائله محرومًا”، وقال أيضًا: “أنا حاتم الطائي، الذي يقول فيه الشاعر: كريم كحاتم لا يبيت ضيفه طاويًا ولا سائله محرومًا”.

• كان شعر حاتم الطائي مشهورًا في عصره، وكان الناس يتداولونه ويحفظونه، وقد خلد الشعراء والأدباء ذكراه في أشعارهم وكتاباتهم.

وفاة حاتم الطائي:

• توفي حاتم الطائي في منتصف القرن السادس الميلادي، عن عمر يناهز الستين عامًا، وقد حزن عليه الناس كثيرًا، ودفن في قريته في قبيلة طيء.

• روى عنه أنه قال قبل وفاته: “يا بني، لا تبخلوا على أنفسكم بشيء تحبونه، فإن بخلكم على أنفسكم أبخل شيء”، وقال أيضًا: “يا بني، لا تظلموا أحدًا، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة”، وقال أيضًا: “يا بني، لا تحسدوا أحدًا، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب”.

• توفي حاتم الطائي تاركًا وراءه تراثًا عظيمًا من الكرم والشجاعة والحكمة، وقد خلد الشعراء والأدباء ذكراه في أشعارهم وكتاباتهم.

خاتمة:

حاتم الطائي شاعر وفارس عربي شهير، عاش في القرن السادس الميلادي، اشتهر بكرمه وجوده، حتى صار مضرب المثل في الكرم، وهو أحد أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وله ديوان شعر مفقود، وقد خلد الشعراء والأدباء ذكراه في أشعارهم وكتاباتهم.

أضف تعليق