المقدمة
علم التفسير هو علم مهم من علوم القرآن الكريم، يبحث في بيان معاني آيات القرآن الكريم، ومقاصدها، وأسباب نزولها، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بتفسير القرآن الكريم. وقد حظي علم التفسير باهتمام كبير من العلماء المسلمين منذ القدم، وظهر في هذا العلم علماء كبار لهم شهرة واسعة، مثل ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وغيرهم.
أهمية علم التفسير
1. يساعد علم التفسير على فهم معاني آيات القرآن الكريم، ومقاصدها، وأسباب نزولها، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بتفسير القرآن الكريم.
2. يساعد علم التفسير على استنباط الأحكام الشرعية من آيات القرآن الكريم، واستخراج الدروس والعبر منها.
3. يساعد علم التفسير على الرد على الشبهات والافتراءات التي يثيرها أعداء الإسلام ضد القرآن الكريم.
أنواع التفسير
1. تفسير بالرأي: وهو تفسير القرآن الكريم دون الرجوع إلى أقوال المفسرين السابقين، ويعتمد على اجتهاد المفسر وفهمه للآيات القرآنية.
2. تفسير بالمأثور: وهو تفسير القرآن الكريم بالاعتماد على أقوال المفسرين السابقين، ويتمثل هذا النوع من التفسير في كتب التفسير التي جمعت أقوال المفسرين السابقين في تفسير آيات القرآن الكريم.
3. تفسير إشاري: وهو تفسير القرآن الكريم بالمعاني الباطنية والإشارات الخفية، ويعتمد هذا النوع من التفسير على علم التصوف.
موضوعات علم التفسير
1. أسباب النزول: وهي الأسباب التي أدت إلى نزول آيات القرآن الكريم، وبيان هذه الأسباب يساعد على فهم معاني الآيات ومقاصدها.
2. النسخ: وهو إزالة حكم شرعي ثابت بدليل شرعي متأخر، وبيان أحكام النسخ يساعد على فهم الأحكام الشرعية الواردة في القرآن الكريم.
3. الإعجاز البياني للقرآن الكريم: وهو الإعجاز الذي يتميز به القرآن الكريم في بلاغته وفصاحته، وبيان هذا الإعجاز يساعد على الإيمان بالقرآن الكريم وصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
قواعد التفسير
1. لا يجوز تفسير القرآن الكريم بالرأي، بل يجب تفسيره بالرجوع إلى أقوال المفسرين السابقين.
2. يجب تفسير القرآن الكريم بالقرآن الكريم نفسه، ومعرفة الآيات التي تفسر بعضها البعض.
3. يجب تفسير القرآن الكريم بالسنة النبوية، لأن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.
خصائص علم التفسير
1. علم التفسير هو علم قائم على النقل عن المفسرين السابقين، وليس على الاجتهاد والرأي.
2. علم التفسير هو علم واسع ومتنوع، ويتناول العديد من الموضوعات المختلفة المتعلقة بتفسير القرآن الكريم.
3. علم التفسير هو علم مهم وضروري لكل مسلم، لأنه يساعد على فهم معاني آيات القرآن الكريم، ومقاصدها، وأسباب نزولها، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بتفسير القرآن الكريم.
أشهر كتب التفسير
1. تفسير الطبري: وهو من أشهر كتب التفسير بالمأثور، وقد ألفه الإمام الطبري، وتوفي رحمه الله سنة 310 هـ.
2. تفسير ابن كثير: وهو من أشهر كتب التفسير بالمأثور، وقد ألفه الإمام ابن كثير، وتوفي رحمه الله سنة 774 هـ.
3. تفسير البغوي: وهو من أشهر كتب التفسير بالمأثور، وقد ألفه الإمام البغوي، وتوفي رحمه الله سنة 516 هـ.
الختام
علم التفسير هو علم مهم وضروري لكل مسلم، لأنه يساعد على فهم معاني آيات القرآن الكريم، ومقاصدها، وأسباب نزولها، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بتفسير القرآن الكريم. وقد حظي علم التفسير باهتمام كبير من العلماء المسلمين منذ القدم، وظهر في هذا العلم علماء كبار لهم شهرة واسعة، مثل ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وغيرهم.