بحث عن عمرو بن كلثوم pdf

المقدمة:

عمرو بن كلثوم الشاعر الجاهلي الفارس المغوار، أحد شعراء المعلقات السبع، عرف بشجاعته وفصاحته وبلاغته، وله قصيدة شهيرة مطلعها “ألا هبِّي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الأندرينا”.

أولاً: حياة عمرو بن كلثوم:

1. نشأته وحياته المبكرة:

ولد عمرو بن كلثوم في قبيلة تغلب في شمال الجزيرة العربية، ونشأ في بيئة عربية أصيلة، وتعلم فنون القتال والشعر منذ نعومة أظفاره.

2. إسلامه ووفاته:

أسلم عمرو بن كلثوم بعد فتح مكة، وكان من السابقين إلى الإسلام، وشارك في العديد من المعارك الإسلامية، وتوفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

3. صفاته وشخصيته:

كان عمرو بن كلثوم شاعراً فصيحاً بليغاً، وخطيباً مفوهاً، وكان فارساً مغواراً شجاعاً، عُرف عنه الكرم والفخر والاعتداد بالنفس.

ثانياً: قصيدة عمرو بن كلثوم:

1. معلقة عمرو بن كلثوم:

تُعتبر قصيدة عمرو بن كلثوم من أشهر المعلقات السبع، وهي قصيدة طويلة تتكون من 114 بيتاً، مطلعها “ألا هبِّي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الأندرينا”.

2. موضوع القصيدة:

تدور قصيدة عمرو بن كلثوم حول قصة حرب البسوس، وهي حرب دامت 40 عاماً بين قبيلتي تغلب وبكر، وتُعتبر من أشهر الحروب في التاريخ الجاهلي.

3. خصائص القصيدة:

تتميز قصيدة عمرو بن كلثوم بجزالتها وفصاحتها وبلاغتها، واستخدامها للصور البيانية والتشبيهات والاستعارات، كما أنها تُبرز شجاعة عمرو بن كلثوم وكبرياءه وفخره بنفسه وقبيلته.

ثالثاً: شجاعة عمرو بن كلثوم:

1. مواقفه في حرب البسوس:

كان عمرو بن كلثوم أحد أبرز الفرسان والشجعان في حرب البسوس، حيث قاد العديد من المعارك ضد قبيلة بكر، وحقق فيها انتصارات كبيرة.

2. شجاعته في الدفاع عن قبيلته:

دافع عمرو بن كلثوم عن قبيلته تغلب بكل شجاعة وبسالة، وكان لا يهاب الموت في سبيل الدفاع عنهم، واشتهر بقوله الشهير “إذا هبت الرياح فشدوا عمائمكم، ولا تهلكوا جميعاً في يوم واحد”.

3. شجاعته في الدفاع عن الإسلام:

شارك عمرو بن كلثوم في العديد من المعارك الإسلامية، وأبدى فيها شجاعة كبيرة، وكان من أبرز الفرسان الذين قاتلوا في سبيل نشر الإسلام.

رابعاً: فصاحة عمرو بن كلثوم:

1. براعته في الشعر:

كان عمرو بن كلثوم من أبرز شعراء الجاهلية، واشتهر بقصيدته الشهيرة “ألا هبِّي بصحنك فاصبحينا”، والتي تُعتبر من المعلقات السبع.

2. فصاحته وبلاغته:

تميز عمرو بن كلثوم بفصاحته وبلاغته، وكان خطيباً مفوهاً، وشاعراً مُبدعاً، وقد اشتهر بقدرته على التعبير عن أفكاره ومشاعره بأسلوب فصيح وبليغ.

3. تأثيره على الشعراء اللاحقين:

أثر شعر عمرو بن كلثوم على العديد من الشعراء اللاحقين، وأصبح نموذجاً يحتذى به في كتابة الشعر الجاهلي، وقد أشاد الكثير من الشعراء بفصاحته وبلاغته.

خامساً: كرم عمرو بن كلثوم:

1. كرمه في الجاهلية:

كان عمرو بن كلثوم معروفاً بكرمه في الجاهلية، حيث كان يُنفق على الفقراء والمحتاجين، ويُطعم الضيوف والمسافرين، وكان يُضرب به المثل في الكرم والشهامة.

2. كرمه في الإسلام:

استمر عمرو بن كلثوم في كرمه بعد إسلامه، حيث كان يُنفق على الفقراء والمساكين، ويُساعد المحتاجين، وكان يُطعم الضيوف والمسافرين، ويُضرب به المثل في الكرم والشهامة.

3. كرمه مع أعدائه:

كان عمرو بن كلثوم كريماً حتى مع أعدائه، حيث كان يُحسن معاملتهم ويُطعمهم ويُسقيهم، وكان يُضرب به المثل في الكرم والشهامة.

سادساً: فخر عمرو بن كلثوم:

1. فخره بقبيلته:

كان عمرو بن كلثوم فخوراً بقبيلته تغلب، وكان يُدافع عنها ويُحميها بكل ما أوتي من قوة، وكان يُفاخر ببطولاتها وإنجازاتها.

2. فخره بنفسه:

كان عمرو بن كلثوم فخوراً بنفسه وبإنجازاته، وكان يُفاخر بشجاعته وفصاحته وكرمه، وكان يُضرب به المثل في الفخر والاعتداد بالنفس.

3. فخره بالإسلام:

كان عمرو بن كلثوم فخوراً بالإسلام، وكان يُدافع عنه ويُقاتل في سبيل نشره، وكان يُفاخر بانتصارات المسلمين وإنجازاتهم.

سابعاً: مكانة عمرو بن كلثوم:

1. مكانته في الجاهلية:

كان عمرو بن كلثوم يتمتع بمكانة كبيرة في الجاهلية، وكان يُعتبر من أبرز شعراء وف