بحث عن عنترة بن شداد ملخص

بحث عن عنترة بن شداد ملخص

مقدمة

عنترة بن شداد من أشهر الفرسان والشعراء العرب في العصر الجاهلي، تتميز قصائده بالفخر والشجاعة والبطولة، كما رويت عنه قصصًا عديدة من الشجاعة والقوة في المعارك، لُقِب بالعنترة الفارس، ودُعي بأبي الفوارس، وقد ورد ذكر عنترة في الكثير من الكتب التاريخية والأدبية العربية، ومن أشهرها كتاب “سيرة عنترة بن شداد” الذي ألفه الكاتب المصري أحمد شوقي.

نسب عنترة بن شداد

هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، ينتمي إلى قبيلة عبس، وهي إحدى القبائل العربية العدنانية التي سكنت شمال شبه الجزيرة العربية، كان عنترة من أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وقد اشتهر بقوته وشجاعته في القتال، كما كان شاعراً فصيحاً، وقد رويت عنه قصائد كثيرة في الفخر والحماسة والغزل.

نشأة عنترة بن شداد

ولد عنترة في مكة المكرمة في أواخر القرن السادس الميلادي، وكان والده شداد بن عمرو سيد قبيلة عبس، أما والدته فهي زبيبة بنت الحارث الجعلية، كانت زبيبة من الحبشيات اللائي أُسلِبنَ في إحدى غزوات قبيلة عبس، وقد ولدت عنترة أسود اللون، الأمر الذي جعله ينشأ يتيماً، إذ لم يعترف به والده شداد بن عمرو، فعاش في كنف عمه مالك بن زيد.

بداية حياة عنترة بن شداد

نشأ عنترة في بيئة قاسية، حيث كان يُعامل معاملة سيئة من قبل قومه بسبب لونه الأسود، وقد اضطر إلى العمل كعبد عند عمه مالك بن زيد، الأمر الذي جعله يتعلم فنون القتال والفروسية، ومع مرور الوقت، أصبح عنترة من أشهر فرسان العرب، وقد شارك في العديد من الحروب والمعارك، مثل حرب البسوس وحرب داحس والغبراء، وقد حقق العديد من الانتصارات في هذه الحروب.

زواج عنترة بن شداد

تزوج عنترة من عبلة بنت مالك، وهي ابنة عمه مالك بن زيد، وقد أحبها منذ أن كان شاباً، وقد ظل يحارب من أجل الفوز بها حتى تمكن من الزواج منها، وقد أنجب منها عدة أبناء، منهم مالك وعامر وسعد.

وفاة عنترة بن شداد

توفي عنترة بن شداد في اليمامة في أواخر القرن السابع الميلادي، وذلك في إحدى المعارك التي شارك فيها، وقد رثاه العديد من الشعراء العرب، مثل امرؤ القيس وزهير بن أبي سلمى.

أشهر قصائد عنترة بن شداد

كان عنترة شاعراً فصيحاً، وقد رويت عنه قصائد كثيرة في الفخر والحماسة والغزل، ومن أشهر قصائده قصيدة “الفارسية” التي مطلعها:

“هل غادر الشعراء من متردم؟”

وقصيدة “المعلقة” التي مطلعها:

“ألا هل أتى الحمى أخبار جارتنا؟”

وقصيدة “السينية” التي مطلعها:

“ألا سائل وريح الصبا تحمل النبأ”

أهم المعارك التي شارك فيها عنترة بن شداد

شارك عنترة في العديد من الحروب والمعارك، ومن أهمها:

حرب البسوس: وهي حرب استمرت 40 عاماً بين قبيلتي عبس وذبيان، وقد شارك فيها عنترة إلى جانب قبيلته عبس، وقد حقق العديد من الانتصارات في هذه الحرب.

حرب داحس والغبراء: وهي حرب استمرت 12 عاماً بين قبيلتي عبس وذبيان، وقد شارك فيها عنترة إلى جانب قبيلته عبس، وقد حقق العديد من الانتصارات في هذه الحرب.

غزوة اليمامة: وهي غزوة قادها خالد بن الوليد إلى اليمامة ضد قبيلة بني حنيفة، وقد شارك فيها عنترة إلى جانب جيش المسلمين، وقد استشهد في هذه الغزوة.

أهم مواقف الشجاعة التي أظهرها عنترة بن شداد

اشتهر عنترة بن شداد بشجاعته وقوته في القتال، ومن أهم مواقف الشجاعة التي أظهرها:

عندما قاتل جيشاً كاملاً منفرداً في إحدى المعارك، وتمكن من الانتصار عليه.

عندما قاتل الفيل الأبيض في إحدى المعارك، وتمكن من قتله.

عندما قاتل الأسد في إحدى المعارك، وتمكن من قتله.

الخاتمة

كان عنترة بن شداد من أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وقد اشتهر بقوته وشجاعته في القتال، كما كان شاعراً فصيحاً، وقد رويت عنه قصائد كثيرة في الفخر والحماسة والغزل، وقد تُوفي عنترة في اليمامة في أواخر القرن السابع الميلادي، وذلك في إحدى المعارك التي شارك فيها.

أضف تعليق