بحث عن قصة سيدنا يونس

بحث عن قصة سيدنا يونس

مقدمة

قصة سيدنا يونس هي قصة نبي من أنبياء الله تعالى، وقد وردت في القرآن الكريم في سورة يونس، كما ذُكرت في بعض الأحاديث النبوية الشريفة.

مغادرة سيدنا يونس لقومه

كان سيدنا يونس عليه السلام نبيًا إلى قومٍ من بني إسرائيل، وكانوا قومًا مشركين يعبدون الأصنام من دون الله تعالى.

دعاهم سيدنا يونس إلى عبادة الله تعالى وترك عبادة الأصنام، ولكنه لم يجد منهم إلا الكفر والعناد.

غادر سيدنا يونس قومه غاضبًا حزينًا على ضلالهم وكفرهم، وقصد البحر ليركب سفينة ويبتعد عنهم.

ركوب سيدنا يونس للسفينة

ركب سيدنا يونس عليه السلام سفينةً كانت متوجهة إلى مكان بعيد.

كانت السفينة مكتظة بالركاب، وكان البحر هائجًا متلاطم الأمواج.

حدثت عاصفة شديدة كادت أن تغرق السفينة، فطلب ركاب السفينة من سيدنا يونس أن يدعو الله تعالى أن ينجيهم من الغرق.

إلقاء سيدنا يونس في البحر

ألقى ركاب السفينة القرعة فيما بينهم لمعرفة من هو الذي تسبب في هذه العاصفة، فوقع الاختيار على سيدنا يونس عليه السلام.

طلب ركاب السفينة من سيدنا يونس أن يلقى بنفسه في البحر حتى تهدأ العاصفة، فوافق سيدنا يونس على ذلك.

ألقى سيدنا يونس عليه السلام بنفسه في البحر، فهدأت العاصفة على الفور.

ابتلاع الحوت لسيدنا يونس

ابتلع حوت كبير سيدنا يونس عليه السلام، وظل في بطنه لمدة ثلاثة أيام وليال.

لم يمت سيدنا يونس في بطن الحوت، بل كان يسبح الله تعالى ويدعوه أن ينجيه من هذه المحنة.

استجاب الله تعالى لدعاء سيدنا يونس عليه السلام، فأمر الحوت أن يقذفه إلى البر.

خروج سيدنا يونس من بطن الحوت

قذف الحوت سيدنا يونس عليه السلام إلى البر، وكان في حالة إعياء شديد.

وجد سيدنا يونس عليه السلام شجرة يقطين، فأكل من ثمارها حتى استعاد عافيته.

ظل سيدنا يونس عليه السلام في المكان الذي قذفه الحوت إليه، حتى نبتت عليه شجرة يقطين كبيرة.

رجوع سيدنا يونس إلى قومه

أوحى الله تعالى إلى سيدنا يونس عليه السلام أن يرجع إلى قومه وينذرهم.

رجع سيدنا يونس عليه السلام إلى قومه، ونذرهم بأن الله تعالى سيعذبهم إذا لم يتوبوا عن شركهم وكفرهم.

تاب قوم سيدنا يونس عليه السلام إلى الله تعالى، وتركوا عبادة الأصنام، فرفع الله تعالى عنهم العذاب.

الخاتمة

قصة سيدنا يونس عليه السلام هي قصة إيمان وتوكل على الله تعالى، وهي درس وعبرة لكل المسلمين، بأن الله تعالى قادر على كل شيء، وأن من توكل عليه لن يخذله أبدًا.

أضف تعليق