مُقدمة
كعب بن زهير بن أبي سُلمى، شاعر عربي من العصر الجاهلي والإسلامي، وُلد في الجاهلية قبل الهجرة بحوالي عشرين عامًا، وكان من شعراء قريش المعروفين، أسلم بعد فتح مكة، وامتدح النبي محمد بقصيدة “البردة”، التي تعد من أشهر قصائده وأجودها، تُوفي في المدينة المنورة عام 26 هـ.
الحياة المبكرة والشعر
ولد كعب بن زهير في مكة المكرمة ونشأ فيها، وتعلم الشعر والأدب، وكان من شعراء قريش المعروفين، وكان شاعرًا مُجيدًا، وكان فصيح اللسان، وقوي الحجة، وكان من أصحاب الرأي والحكمة، وكان من شعراء الحماسة، وكان فخورًا بقومه وقبيلته، وكان مغرورًا بنفسه وشعره، وكان كثيرًا ما يمدح قومه ويهجو أعداءهم.
إسلامه
أسلم كعب بن زهير بعد فتح مكة، وكان من أوائل من أسلموا من قريش، وكان إسلامه طوعًا واختيارًا، ولم يُكره عليه، وكان إسلامه صادقًا، وكان من المسلمين المخلصين، وكان من أصحاب النبي محمد، وكان من المقربين إليه، وكان من الذين شهدوا معه غزوة حنين، وكان من الذين شهدوا معه فتح مكة، وكان من الذين شهدوا معه حجة الوداع.
قصيدة “البُردة”
قصيدة “البُردة” هي أشهر قصائد كعب بن زهير وأجودها، وقد مدح فيها النبي محمد، ووصف فيها صفاته الخُلقية والخُلقية، وذكر فيها فضائله ومناقبه، وقد أنشدها أمام النبي محمد، فأعجب بها النبي محمد، وأعطاه بردته، وسميت القصيدة باسم “البُردة” نسبةً إلى بردة النبي محمد، وتُعد هذه القصيدة من عيون الشعر العربي، ومن أجود القصائد التي قيلت في مدح النبي محمد.
خصائص شعر كعب بن زهير
يتميز شعر كعب بن زهير بالعديد من الخصائص، ومن أهم هذه الخصائص:
الجزالة: يتميز شعر كعب بن زهير بالجزالة، أي بالقوة والمتانة، وكان شعره قويًا ومتينًا، وكان يستخدم الألفاظ القوية والمعاني القوية، وكان شعره خاليًا من الضعف والركاكة.
الفصاحة: يتميز شعر كعب بن زهير بالفصاحة، أي بالوضوح والبيان، وكان شعره واضحًا وبيّنًا، وكان يستخدم الألفاظ الفصيحة والمعاني الفصيحة، وكان شعره خاليًا من الغموض والالتباس.
الطلاقة: يتميز شعر كعب بن زهير بالطلاقة، أي بالسلاسة والسهولة، وكان شعره سلسًا وسهلًا، وكان يستخدم الألفاظ السهلة والمعاني السهلة، وكان شعره خاليًا من التعقيد والتكلف.
الصياغة: يتميز شعر كعب بن زهير بالصياغة الفنية الرائعة، وكان شاعرًا مُجيدًا لصياغة الشعر، وكان يستخدم الصور الفنية الرائعة، وكان يستخدم المحسنات البديعية الرائعة، وكان شعره مُمتعًا ومُعجبًا.
دوره في الإسلام
كان لكعب بن زهير دور كبير في الإسلام، وكان من أوائل من أسلموا من قريش، وكان من أصحاب النبي محمد، وكان من المقربين إليه، وكان من الذين شهدوا معه غزوة حنين، وكان من الذين شهدوا معه فتح مكة، وكان من الذين شهدوا معه حجة الوداع.
وفاته
توفي كعب بن زهير في المدينة المنورة عام 26 هـ، وكان عمره وقت وفاته حوالي خمسين عامًا، وقد دُفن في البقيع، وكان يُعرف عنه أنه كان كريمًا شجاعًا، وكان يُعرف عنه أنه كان شاعرًا فصيحًا بليغًا، وكان يُعرف عنه أنه كان ذو شخصية جذابة، وكان يُعرف عنه أنه كان ذو أخلاق عالية، وكان يُعرف عنه أنه كان مُحبًا للعلم والأدب، وكان يُعرف عنه أنه كان مُحبًا للخير والتقوى.
الخاتمة
كان كعب بن زهير شاعرًا عربيًا كبيرًا، وكان من شعراء قريش المعروفين، وكان من أوائل من أسلموا من قريش، وكان من أصحاب النبي محمد، وكان من المقربين إليه، وكان من الذين شهدوا معه غزوة حنين، وكان من الذين شهدوا معه فتح مكة، وكان من الذين شهدوا معه حجة الوداع، وكان له دور كبير في الإسلام، وتوفي في المدينة المنورة عام 26 هـ.