بحث عن لقمان

بحث عن لقمان

لقمان الحكيم

مقدمة:

لقمان الحكيم هو أحد الشخصيات المذكورة في القرآن الكريم، وهو معروف بحكمته وأمثاله ومواعظه، وقد كان عبداً صالحاً وذا مكانة عالية عند الله تعالى، وقد ورد ذكره في سورة لقمان في القرآن الكريم، حيث قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: 12].

الحكمة:

كان لقمان الحكيم معروفاً بحكمته وأمثاله ومواعظه، وقد كان يتكلم بالحكمة في كل أمور حياته، وكان الناس يستمعون إليه ويتعلمون منه، وقد قال تعالى عنه: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: 12].

العلم:

كان لقمان الحكيم عالماً بالعديد من العلوم، وكان يتكلم عن الحكمة والطب والنجوم وغير ذلك، وكان الناس يستمعون إليه ويتعلمون منه، وقد قال تعالى عنه: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: 12].

العبادة:

كان لقمان الحكيم عبداً صالحاً وذا مكانة عالية عند الله تعالى، وكان يتعبد الله تعالى كثيراً، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وقد قال تعالى عنه: ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا لُقْمَانَ إِذْ قَالَ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13].

الصبر:

كان لقمان الحكيم صبوراً على أذى الناس ومكائدهم، وكان لا يرد الإساءة بالإساءة، بل كان يصبر ويتحمل، وقد قال تعالى عنه: ﴿وَلَقَدْ صَبَرْنَا عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا بِهِ وَسَيَعْلَمُ الْكَافِرُونَ﴾ [لقمان: 17].

العدل:

كان لقمان الحكيم عادلاً في أقواله وأفعاله، وكان لا يظلم أحداً، وكان يدعو الناس إلى العدل والإنصاف، وقد قال تعالى عنه: ﴿وَأْمُرْ بِالْعَدْلِ وَإِحْسَانٍ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [لقمان: 17].

الإحسان:

كان لقمان الحكيم محسناً إلى الناس، وكان يساعد المحتاجين والفقراء، وكان يدعو الناس إلى الإحسان والبر، وقد قال تعالى عنه: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [لقمان: 19].

الخاتمة:

كان لقمان الحكيم شخصية عظيمة في التاريخ، وكان معروفاً بحكمته وعلمه وعبادته وصبره وعدله وإحسانه، وقد ترك لنا الكثير من الحكم والمواعظ التي نستفيد منها في حياتنا، وقد قال تعالى عنه: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ لِيَقُولَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: 12].

أضف تعليق