مقدمة:
الإسلام دين الأخلاق، والأخلاق هي روح الإسلام، وقد حث الإسلام على مكارم الأخلاق وحسّنها، وذم الرذائل وحذر منها، قال تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4].
مكارم الأخلاق في الإسلام:
1. الصّدق:
– الصدق من مكارم الأخلاق، وهو ضد الكذب، والكذب من أقبح الرذائل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتَب عند الله صديقًا”.
– الصدق في الأقوال والأفعال، والصدق مع النفس والآخرين، والصدق في المعاملات، والصدق في الوعد، والصدق في العهد، والصدق في الشهادة، والصدق في القضاء.
– الصدق منجاة من الهلاك، وهو سبب لثقة الناس بك، ومحبة الناس لك، وهو سبب لتوفيق الله عز وجل لك في الدنيا والآخرة.
2. الأمانة:
– الأمانة من مكارم الأخلاق، وهي ضد الخيانة، والخيانة من أقبح الرذائل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخُن من خانك”.
– الأمانة في حفظ الوديعة، والأمانة في حفظ السر، والأمانة في الوعد، والأمانة في العهد، والأمانة في القضاء، والأمانة في العمل، والأمانة في المال.
– الأمانة سبب لثقة الناس بك، ومحبة الناس لك، وهي سبب لتوفيق الله عز وجل لك في الدنيا والآخرة.
3. العدل:
– العدل من مكارم الأخلاق، وهو ضد الظلم، والظلم من أقبح الرذائل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يزال الناس بخير ما أمروا بالعدل وأُقيم فيهم”.
– العدل في القضاء، والعدل في الحكم، والعدل في المعاملة، والعدل في توزيع الحقوق والواجبات، والعدل في توزيع الثروة، والعدل في التعليم، والعدل في الصحة.
– العدل سبب لتوفيق الله عز وجل لك في الدنيا والآخرة، وهو سبب لاستقرار المجتمع وتقدمه.
4. الإحسان:
– الإحسان من مكارم الأخلاق، وهو ضد الإساءة، والإساءة من أقبح الرذائل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أحسن كما تحب أن يُحسَن إليك”.
– الإحسان إلى الوالدين، والإحسان إلى الأقارب، والإحسان إلى الأيتام، والإحسان إلى المساكين، والإحسان إلى الغرباء، والإحسان إلى الحيوان.
– الإحسان سبب لمحبة الله عز وجل لك، وهو سبب لمحبة الناس لك، وهو سبب لتوفيق الله عز وجل لك في الدنيا والآخرة.
5. التواضع:
– التواضع من مكارم الأخلاق، وهو ضد الكبر، والكبر من أقبح الرذائل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “التواضع لا يزيد العبد إلا رفعة”.
– التواضع في الأخلاق، والتواضع في الأقوال، والتواضع في الأفعال، والتواضع مع الصغير والكبير، والتواضع مع الغني والفقير، والتواضع مع القوي والضعيف.
– التواضع سبب لمحبة الله عز وجل لك، وهو سبب لمحبة الناس لك، وهو سبب لتوفيق الله عز وجل لك في الدنيا والآخرة.
6. الكرم:
– الكرم من مكارم الأخلاق، وهو ضد البخل، والبخل من أقبح الرذائل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الكريم قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة، بعيد من النار، بعيد من الناس، بعيد من الجنة”.
– الكرم في المال، والكرم في الجاه، والكرم في العلم، والكرم في النصيحة، والكرم في العفو، والكرم في الصفح.
– الكرم سبب لمحبة الله عز وجل، وهو سبب لمحبة الناس لك، وهو سبب لتوفيق الله عز وجل لك في الدنيا والآخرة.
7. الشجاعة:
– الشجاعة من مكارم الأخلاق، وهي ضد الجبن، والجبن من أقبح الرذائل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف”.
– الشجاعة في الدفاع عن الحق، والشجاعة في الدفاع عن الوطن، والشجاعة في الدفاع عن العرض، والشجاعة في الدفاع عن النفس، والشجاعة في الدفاع عن الآخرين.
– الشجاعة سبب لمحبة الله عز وجل لك، وهو سبب لمحبة الناس لك، وهو سبب لتوفيق الله عز وجل لك في الدنيا والآخرة.
الخاتمة:
مكارم الأخلاق في الإسلام كثيرة ومتنوعة، وقد حث الإسلام عليها وذم الرذائل، وقد أمر الله عز وجل المسلمين بأن يتحلوا بمكارم الأخلاق، قال تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4].