برجراف عن مجدي يعقوب باللغة الانجليزية

برجراف عن مجدي يعقوب باللغة الانجليزية

الدكتور مجدي يعقوب، الجراح المصري البريطاني الشهير، من أعلام الطب في القرن العشرين، والمعروف على مستوى العالم بإنجازاته الرائدة في مجال جراحة القلب والرئة. ولد في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في مصر في 16 نوفمبر 1935، وتوفي في 22 أغسطس 2012 في لندن.

نشأته وتعليمه

ولد مجدي يعقوب في أسرة قبطية متواضعة، كان والده مدرسًا للغة الإنجليزية، ووالدته ربة منزل. أظهر مجدي يعقوب تفوقًا دراسيًا منذ طفولته، والتحق بكلية الطب في جامعة القاهرة عام 1953، وتخرج منها عام 1960 بتفوق.

رحلته المهنية

بعد تخرجه من كلية الطب، عمل مجدي يعقوب طبيبًا مقيمًا في مستشفى القصر العيني بالقاهرة، ثم حصل على منحة دراسية للتخصص في جراحة القلب والرئة في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية. بعد حصوله على درجة الدكتوراه في عام 1969، عاد إلى مصر وعمل أستاذًا مساعدًا في جراحة القلب والرئة بجامعة عين شمس.

إنجازاته الرائدة

يعتبر مجدي يعقوب من رواد جراحة القلب والرئة على مستوى العالم، وقد حقق العديد من الإنجازات الرائدة في هذا المجال، منها:

في عام 1967، أجرى أول عملية جراحية ناجحة لزرع صمام القلب في مصر.

في عام 1975، أجرى أول عملية جراحية ناجحة لزرع القلب في مصر.

في عام 1980، أجرى أول عملية جراحية ناجحة لزرع الرئة في مصر.

في عام 1982، أجرى أول عملية جراحية ناجحة لزرع القلب والرئة في مصر.

تأسيسه لمستشفى القلب بالمهندسين

في عام 1983، أسس مجدي يعقوب مستشفى القلب بالمهندسين في القاهرة، والذي أصبح مركزًا رائدًا لعلاج أمراض القلب والرئة في مصر والمنطقة العربية.

عمله في بريطانيا

في عام 1962، انتقل مجدي يعقوب إلى المملكة المتحدة، وعمل جراحًا استشاريًا في مستشفى برومبتون في لندن. في عام 1986، أصبح رئيسًا لقسم جراحة القلب والرئة في مستشفى هارفيلد في لندن.

تكريماته وجوائزه

حصل مجدي يعقوب على العديد من التكريمات والجوائز الدولية، منها:

وسام فارس من الملكة إليزابيث الثانية عام 1992.

جائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية السريرية عام 1999.

جائزة الأمير ماهيدول العالمية للصحة العامة عام 2008.

الخاتمة

تعتبر مسيرة مجدي يعقوب المهنية مثالاً على الإصرار والتفاني في العمل والسعي الدؤوب لتحقيق الأهداف. وقد ترك إرثًا غنيًا من الإنجازات الرائدة في مجال جراحة القلب والرئة، والتي ساهمت في إنقاذ حياة الملايين من المرضى حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *