عنوان المقال: كيف نكون مستمعين جيدين
المقدمة:
في عالمنا المليء بالضوضاء والمعلومات، أصبحت القدرة على الاستماع الجيد مهارة نادرة. ومع ذلك، فإن الاستماع الجيد هو أحد أهم المهارات التي يمكن أن نمتلكها. فهو يساعدنا على فهم الآخرين، وبناء علاقات أقوى، واتخاذ قرارات أفضل. في هذا المقال، سنتعرف على أهم النصائح التي تساعدنا على أن نكون مستمعين جيدين.
1. حافظ على التواصل البصري:
– عندما ينظر المستمع إلى المتحدث، فإن ذلك يشعره بالأهمية والاهتمام.
– يساعد التواصل البصري المتحدث على التعبير عن أفكاره ومشاعره بصورة أوضح.
– اتصل بالعين بشكل متقطع وليس بشكل ثابت ومستمر حتى لا تسبب الإزعاج.
2. أظهر الاهتمام:
– استخدم لغة الجسد لتظهر اهتمامك، مثل الانحناء إلى الأمام قليلاً والإيماءة بيديك.
– أظهر اهتمامك من خلال طرح الأسئلة وإعطاء المتحدث إشارات لفظية مثل “نعم” و”أفهم” و”استمر”.
– تجنب المقاطعة أو التغيير في الموضوع أو إظهار علامات الملل.
3. انتبه للرسائل غير اللفظية:
– 70٪ من التواصل يتم من خلال الرسائل غير اللفظية، لذلك انتبه إلى لغة جسد المتحدث ونبرة صوته.
– يمكن أن تساعدك الرسائل غير اللفظية على فهم ما لا يقوله المتحدث صراحة.
– احذر من إصدار أحكام بناءً على لغة الجسد فقط، لأنها قد تكون مضللة في بعض الأحيان.
4. تأمل فيما يقال:
– حاول فهم ما يقوله المتحدث بدلاً من التركيز فقط على الكلمات.
– فكر في الرسالة التي يحاول المتحدث إيصالها إليك وما هي الدوافع وراء كلامه.
– اسأل نفسك أسئلة مثل: “لماذا يقول هذا؟” و”ماذا يحاول أن يحقق من هذا الكلام؟”.
5. تجنب المقاطعة:
– المقاطعة هي أحد أكبر الأخطاء التي يقع فيها المستمعون.
– المقاطعة تظهر عدم الاحترام للمتحدث وتمنعك من فهم ما يريد قوله.
– إذا كنت تريد أن تقول شيئًا، فانتظر حتى ينتهي المتحدث من كلامه ثم اطلب منه الإذن للتحدث.
6. تجنب إصدار الأحكام:
– لا تقاطع المتحدث أو تحكم عليه قبل أن ينتهي من كلامه.
– حاول أن تفهم وجهة نظره حتى لو كنت لا توافق عليها.
– لا تحاول إقناع المتحدث بتغيير رأيه، فقط استمع إليه وفهمه.
7. أظهر التعاطف:
– التعاطف هو القدرة على الشعور بما يشعر به الآخرون.
– عندما تظهر التعاطف، فإن ذلك يجعل المتحدث يشعر بالراحة والأمان.
– حاول أن تضع نفسك في مكان المتحدث وتفهم ما يمر به.
الخاتمة:
الاستماع الجيد هو مهارة يمكن تعلمها وتطويرها. من خلال اتباع النصائح التي ذكرناها في هذا المقال، يمكنك أن تصبح مستمعًا أفضل وتستفيد من هذه المهارة في جميع جوانب حياتك. تذكر، أن الاستماع الجيد هو مفتاح التواصل الفعال وبناء العلاقات القوية.