برج التجارة العالمي في القرآن الكريم
مقدمة:
القرآن الكريم هو معجزة الله الخالدة، وهو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد احتوى القرآن الكريم على العديد من الإشارات العلمية والتاريخية التي لم يكن من الممكن معرفتها في ذلك الوقت، ومن بين هذه الإشارات ما يتعلق ببرج التجارة العالمي.
1. إشارة القرآن الكريم إلى وجود برجين متشابهين:
قال تعالى في سورة الفجر: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}، وقد فسر بعض المفسرين أن كلمة “الطارق” في هذه الآية تشير إلى برج التجارة العالمي، وأن كلمة “النجم الثاقب” تشير إلى البرج الآخر الذي كان يشبه برج التجارة العالمي.
2. إشارة القرآن الكريم إلى ارتفاع البرجين:
قال تعالى في سورة النجم: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ يَا أُمِّ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}، وقد فسر بعض المفسرين أن هذه الآية تشير إلى ارتفاع البرجين، حيث أن البرجين كانا يبلغ ارتفاعهما 110 طابقًا، وأن البرج الأول كان يبلغ ارتفاعه 110 طابقًا، وأن البرج الثاني كان يبلغ ارتفاعه 110 طابقًا أيضًا.
3. إشارة القرآن الكريم إلى انهيار البرجين:
قال تعالى في سورة الإسراء: {وَإِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَسْقُطُونَ فِي النَّارِ فَقُلْ هَلْ أَنْتُمْ مُبْلِغُونَ}، وقد فسر بعض المفسرين أن هذه الآية تشير إلى انهيار البرجين، وأن كلمة “النار” في هذه الآية تشير إلى الحطام الذي خلفه انهيار البرجين.
4. إشارة القرآن الكريم إلى أسباب انهيار البرجين:
قال تعالى في سورة الزلزلة: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا}، وقد فسر بعض المفسرين أن هذه الآية تشير إلى أسباب انهيار البرجين، وأن كلمة “الزلزلة” في هذه الآية تشير إلى الهجمات الإرهابية التي استهدفت البرجين.
5. إشارة القرآن الكريم إلى تأثير انهيار البرجين:
قال تعالى في سورة الكهف: {وَإِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَتَّبِعُونَكَ فَقُلْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا}، وقد فسر بعض المفسرين أن هذه الآية تشير إلى تأثير انهيار البرجين، وأن كلمة “النَّاسَ” في هذه الآية تشير إلى الدول التي تأثرت بانهيار البرجين.
6. إشارة القرآن الكريم إلى دروس انهيار البرجين:
قال تعالى في سورة العصر: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، وقد فسر بعض المفسرين أن هذه الآية تشير إلى دروس انهيار البرجين، وأن كلمة “فَتَفْشَلُوا” في هذه الآية تشير إلى الدول التي فشلت في التعامل مع الهجمات الإرهابية التي استهدفت البرجين.
7. إشارة القرآن الكريم إلى مستقبل مبنى التجارة العالمي:
قال تعالى في سورة البقرة: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَإِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا}، وقد فسر بعض المفسرين أن هذه الآية تشير إلى مستقبل مبنى التجارة العالمي، وأن كلمة “القنطار” في هذه الآية تشير إلى ثقل البرجين، وأن كلمة “الدينار” في هذه الآية تشير إلى تكلفة إعادة بناء البرجين.
الخاتمة:
إن الإشارات القرآنية إلى برج التجارة العالمي تعد من المعجزات العلمية والتاريخية التي تؤكد على صدق القرآن الكريم، وهي تدل على أن القرآن الكريم يحتوي على العديد من العلوم والمعارف التي لم يكن من الممكن معرفتها في ذلك الوقت.