بستات عن الصحاب

بساتين الصحابة

المقدمة:

كانت بساتين الصحابة جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، حيث كانت توفر لهم الطعام والشراب والمأوى، بالإضافة إلى أنها كانت مكانًا للعبادة والتأمل والراحة. كما كانت البساتين مصدرًا مهمًا للدخل للصحابة، حيث كانوا يبيعون الفواكه والخضروات التي يزرعونها فيها.

1- بساتين أبو بكر الصديق:

كان أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، وكان يمتلك عددًا من البساتين في المدينة المنورة وحولها. وكان أشهرها بستان “العريض” الذي كان يقع خارج المدينة المنورة، وكان يحتوي على أشجار النخيل والرمان والعنب. وكان أبو بكر الصديق يذهب إلى هذا البستان كثيرًا للتأمل والعبادة.

2- بساتين عمر بن الخطاب:

كان عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، وكان يمتلك عددًا من البساتين في المدينة المنورة وحولها. وكان أشهرها بستان “الخربة” الذي كان يقع بالقرب من المدينة المنورة، وكان يحتوي على أشجار النخيل والزيتون والرمان. وكان عمر بن الخطاب يذهب إلى هذا البستان كثيرًا للقاء أصحابه ومناقشة أمور الدولة.

3- بساتين عثمان بن عفان:

كان عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وكان يمتلك عددًا كبيرًا من البساتين في المدينة المنورة وحولها. وكان أشهرها بستان “النخيل” الذي كان يقع خارج المدينة المنورة، وكان يحتوي على آلاف أشجار النخيل. وكان عثمان بن عفان يذهب إلى هذا البستان كثيرًا للقاء أصحابه وتوزيع الصدقات عليهم.

4- بساتين علي بن أبي طالب:

كان علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين، وكان يمتلك عددًا من البساتين في المدينة المنورة وحولها. وكان أشهرها بستان “الرحبة” الذي كان يقع بالقرب من المدينة المنورة، وكان يحتوي على أشجار النخيل والزيتون والرمان. وكان علي بن أبي طالب يذهب إلى هذا البستان كثيرًا للقاء أصحابه ومناقشة أمور الدولة.

5- بساتين طلحة بن عبيد الله:

كان طلحة بن عبيد الله أحد الصحابة المقربين من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان يمتلك عددًا من البساتين في المدينة المنورة وحولها. وكان أشهرها بستان “الدار” الذي كان يقع خارج المدينة المنورة، وكان يحتوي على أشجار النخيل والزيتون والرمان. وكان طلحة بن عبيد الله يذهب إلى هذا البستان كثيرًا للقاء أصحابه وتوزيع الصدقات عليهم.

6- بساتين الزبير بن العوام:

كان الزبير بن العوام أحد الصحابة المقربين من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان يمتلك عددًا من البساتين في المدينة المنورة وحولها. وكان أشهرها بستان “الزبير” الذي كان يقع خارج المدينة المنورة، وكان يحتوي على أشجار النخيل والزيتون والرمان. وكان الزبير بن العوام يذهب إلى هذا البستان كثيرًا للقاء أصحابه وتوزيع الصدقات عليهم.

7- بساتين عبد الرحمن بن عوف:

كان عبد الرحمن بن عوف أحد الصحابة المقربين من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان يمتلك عددًا من البساتين في المدينة المنورة وحولها. وكان أشهرها بستان “النعيم” الذي كان يقع خارج المدينة المنورة، وكان يحتوي على أشجار النخيل والزيتون والرمان. وكان عبد الرحمن بن عوف يذهب إلى هذا البستان كثيرًا للقاء أصحابه وتوزيع الصدقات عليهم.

الخاتمة:

كانت بساتين الصحابة جزءًا مهمًا من حياتهم اليومية، حيث كانت توفر لهم الطعام والشراب والمأوى، بالإضافة إلى أنها كانت مكانًا للعبادة والتأمل والراحة. كما كانت البساتين مصدرًا مهمًا للدخل للصحابة، حيث كانوا يبيعون الفواكه والخضروات التي يزرعونها فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *