بيت شعر عن الاهل

بيت شعر عن الأهل

مقدمة:

الأهل هم أغلى ما نملك في الحياة، فهم منبع الحنان والمودة، ومصدر العون والقوة، والأمان والحماية، وسندنا في كل وقت وموقف، لذلك ينبغي علينا أن نبرهم ونحسن إليهم، ونطيعهم في كل ما أمروا به، ما لم يكن معصية لله تعالى، وأن نرعاهم في شيخوختهم، ونحملهم على أكتافنا كما حملونا وهم صغار، فالأهل هم الجنة التي لا تفنى، وهم السعادة التي لا تزول، وهم الحياة التي لا تموت.

الأهل نعمة من الله:

الأهل نعمة عظيمة من الله تعالى، ينبغي علينا أن نشكر الله عليهم، ونقدرهم حق قدرهم، فالأهل هم سبب وجودنا في هذه الحياة، وهم الذين ربونا واعتنوا بنا، وسهرونا ليالي طويلة حتى ننعم نحن بالنوم، وهم الذين علمونا كل شيء مفيد في الحياة، وهم الذين غرسوا فينا القيم والمبادئ الحميدة، وهم الذين وقفوا إلى جانبنا في كل وقت وموقف، وساندونا في جميع أمورنا، فالأهل هم أعز ما نملك في هذه الحياة.

بر الوالدين:

بر الوالدين من أعظم الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وقد حثنا الله تعالى على بر الوالدين والاحسان اليهما في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ففي سورة الإسراء يقول الله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)، وفي حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين).

طاعة الوالدين:

طاعة الوالدين واجبة على الأبناء، ما لم يكن في ذلك معصية لله تعالى، ففي الآية الكريمة السابقة يقول الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وفي الحديث الشريف السابق يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجنة تحت أقدام الأمهات)، فالأم هي الجنة التي ننعم بها في هذه الحياة، وهي التي نسعى جاهدين لدخول الجنة في الآخرة، فبر الوالدين وطاعتهما من أسباب دخول الجنة بإذن الله تعالى.

رعاية الوالدين في شيخوختهما:

رعاية الوالدين في شيخوختهما من أعظم الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، ففي الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من سقى والديه في شيخوختهما سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة)، وفي حديث شريف آخر قال: (من أحسن إلى والديه في شيخوختهما دخل الجنة بغير حساب)، فالأب والأم هما اللذان ضحيا من أجلنا طوال حياتهما، ولذلك علينا أن نرعاهما في شيخوختهما، ونقدم لهما كل ما يحتاجانه من رعاية وعناية واهتمام.

الوالدان القدوة الحسنة:

الوالدان هما القدوة الحسنة لأبنائهما، فالأبناء يقلدون والديهم في كل شيء، ولذلك ينبغي على الوالدين أن يكونوا حريصين على أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهما، وأن يحرصوا على أن يكونوا ملتزمين بالقيم والمبادئ الحميدة، وأن يكونوا صادقين وأمينين ومخلصين، وأن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم في كل شيء، حتى ينشأ أبناؤهم على هذه القيم والمبادئ الحميدة.

الأهل السند والعون:

الأهل هم السند والعون لأبنائهم في كل وقت وموقف، فالأبناء يلجأون إلى والديهم في كل وقت يحتاجون فيه إلى المساعدة أو النصيحة أو الدعم، والأهل لا يترددون أبداً في تقديم المساعدة والدعم لأبنائهم، مهما كانت الظروف، فالأهل هم السند والعون لأبنائهم في كل وقت وموقف، وهم دائماً إلى جانب أبنائهم في السراء والضراء.

الأهل الجنة التي لا تفنى:

الأهل هم الجنة التي لا تفنى، وهم السعادة التي لا تزول، وهم الحياة التي لا تموت، فالأهل هم مصدر الحنان والمودة، ومصدر العون والقوة، والأمان والحماية، وسندنا في كل وقت وموقف، لذلك ينبغي علينا أن نبرهم ونحسن إليهم، وأن نطيعهم في كل ما أمروا به، ما لم يكن معصية لله تعالى، وأن نرعاهم في شيخوختهم، ونحملهم على أكتافنا كما حملونا وهم صغار، فالأهل هم الجنة التي لا تفنى، وهم السعادة التي لا تزول، وهم الحياة التي لا تموت.

خاتمة:

الأهل هم أغلى ما نملك في الحياة، وهم نعمة عظيمة من الله تعالى، ينبغي علينا أن نشكر الله عليهم، ونقدرهم حق قدرهم، فالأهل هم سبب وجودنا في هذه الحياة، وهم الذين ربونا واعتنوا بنا، وسهرونا ليالي طويلة حتى ننعم نحن بالنوم، وهم الذين علمونا كل شيء مفيد في الحياة، وهم الذين غرسوا فينا القيم والمبادئ الحميدة، وهم الذين وقفوا إلى جانبنا في كل وقت وموقف، وساندونا في جميع أمورنا، فالأهل هم أعز ما نملك في هذه الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *