مقدمة
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خير الخلق وأفضل البشر، وقد مدحه الله تعالى في كتابه العزيز، وأثنى عليه وعلى أخلاقه وخصاله الحميدة. وقد قال الشعراء الكثير من أبيات الشعر في مدحه صلى الله عليه وسلم، ومن أجمل ما قيل في مدحه:
1. نسبه الشريف:
ينتمي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبيلة قريش، وهي من أعرق القبائل العربية وأشرفها.
كان جده عبد المطلب من سادة قريش، وكان أبوه عبد الله من خيار قومه.
تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد، وهي من سيدات قريش وأثرى نسائها.
2. صفاته الخلقية:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيماً جميلاً، طويل القامة، عريض المنكبين، أبيض اللون.
كان شعره أسود، عيناه واسعتان سوداوان، أنفه دقيق، شفتاه رقيقتان، أسنانه بيضاء متساوية.
كان جلده ناعماً، ورائحته طيبة، وعرفه شهياً.
3. صفاته الخلقية:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلوقاً كريماً، حليماً صبوراً، شجاعاً مقداماً.
كان يحب الناس ويحسن إليهم، وكان يتصدق على الفقراء والمساكين، ويرحم الضعفاء والمحتاجين.
كان عادلاً في أقواله وأفعاله، وكان يرفض الظلم والعدوان، وينكر المنكرات.
4. دعوته إلى الإسلام:
بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام في مكة المكرمة، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله وحده، ونبذ الأصنام والأوثان.
واجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأذى والاضطهاد من قريش، لكنه صبر عليه وثبت على دعوته.
هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وأسس فيها دولة الإسلام.
5. غزواته وفتوحاته:
قاد رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الغزوات والفتوحات، وكان ينتصر فيها بفضل الله تعالى.
فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة، وأخضع جزيرة العرب للإسلام.
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسائل إلى ملوك وأمراء الدول المجاورة، يدعوهم إلى الإسلام.
6. وفاته صلى الله عليه وسلم:
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، عن عمر يناهز ثلاثة وستين عاماً.
دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها.
حزن المسلمون كثيراً على وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه خليفة للمسلمين.
7. فضائله وخصائصه:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حبه الصادق لله تعالى ورسوله.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً عطوفاً على أمته.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كريماً معطاءً.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاعاً مقداماً.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عادلاً منصفاً.
خاتمة
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خير الخلق وأفضل البشر، وقد مدحه الله تعالى في كتابه العزيز، وأثنى عليه وعلى أخلاقه وخصاله الحميدة. وقد قال الشعراء الكثير من أبيات الشعر في مدحه صلى الله عليه وسلم، ومن أجمل ما قيل في مدحه:
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وقد أرسله الله تعالى لتبليغ الرسالة ودعوة الناس إلى عبادة الله وحده. وقد ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين من بعده تراثاً عظيماً من الشرائع والسنن، التي يجب عليهم اتباعها والعمل بها.