تأخر الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية

مقدمة:

تعتبر الدورة الشهرية جزءًا طبيعيًا من حياة المرأة، ولكنها قد تكون أيضًا مصدرًا للقلق عندما تتأخر. تأخر الدورة الشهرية قد يكون علامة على الحمل أو مشكلة صحية أخرى.

الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهرية:

الحمل: الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية. إذا كنت نشطة جنسيًا ولم تستخدمي وسائل منع الحمل، فقد تكونين حاملًا.

الإجهاد: قد يؤدي الإجهاد إلى تأخير الدورة الشهرية. يمكن أن يكون الإجهاد ناتجًا عن العمل أو المدرسة أو المشاكل الشخصية.

التمارين الرياضية المفرطة: قد يؤدي التمارين الرياضية المفرطة إلى تأخير الدورة الشهرية. يمكن أن يحدث هذا عندما لا تحصلين على راحة كافية أو عندما تقللين من تناول الطعام.

فقدان الوزن أو زيادة الوزن المفاجئ: قد يؤدي فقدان الوزن أو زيادة الوزن المفاجئ إلى تأخير الدورة الشهرية. يمكن أن تحدث هذه التغييرات بسبب تغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة.

الأدوية: قد تتسبب بعض الأدوية في تأخير الدورة الشهرية. وتشمل هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (مثل الإيبوبروفين والأسبرين) وبعض مضادات الاكتئاب.

الحالات الطبية: قد تتسبب بعض الحالات الطبية في تأخير الدورة الشهرية. وتشمل هذه الحالات متلازمة تكيس المبايض ومرض الغدة الدرقية.

الأعراض المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية:

غثيان وإقياء: قد تصابين بالغثيان والإقياء في وقت مبكر من الحمل.

الإمساك أو الإسهال: قد تعانين من الإمساك أو الإسهال في وقت مبكر من الحمل.

انتفاخ البطن: قد تشعرين بانتفاخ البطن في وقت مبكر من الحمل.

الإرهاق: قد تشعرين بالإرهاق في وقت مبكر من الحمل.

تقلب المزاج: قد تعانين من تقلب المزاج في وقت مبكر من الحمل.

آلام الثدي: قد تشعرين بألم أو تورم في الثدي في وقت مبكر من الحمل.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

يجب عليك زيارة الطبيب إذا تأخرت الدورة الشهرية لديك عن موعدها المتوقع بأكثر من أسبوع. يجب عليك أيضًا زيارة الطبيب إذا كنت تعانين من أي أعراض مصاحبة لتأخر الدورة الشهرية، مثل الغثيان والإقياء أو آلام الثدي.

تشخيص تأخر الدورة الشهرية:

سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني وسيسألك عن تاريخك الطبي. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبار الحمل أو اختبارات الدم أو اختبارات التصوير.

علاج تأخر الدورة الشهرية:

يعتمد علاج تأخر الدورة الشهرية على السبب الكامن وراءه. إذا كان السبب هو الحمل، فلا يوجد علاج محدد. أما إذا كان السبب هو مشكلة صحية أخرى، فقد يوصي الطبيب بالعلاج المناسب.

الوقاية من تأخر الدورة الشهرية:

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من تأخر الدورة الشهرية. ومع ذلك، يمكنك تقليل خطر الإصابة بتأخر الدورة الشهرية عن طريق:

استخدام وسائل منع الحمل إذا كنت لا ترغبين في الحمل.

الحفاظ على وزن صحي.

ممارسة الرياضة باعتدال.

تجنب الإجهاد.

إجراء فحوصات منتظمة لدى الطبيب.

الخلاصة:

تأخر الدورة الشهرية قد يكون علامة على الحمل أو مشكلة صحية أخرى. إذا تأخرت الدورة الشهرية لديك عن موعدها المتوقع بأكثر من أسبوع، يجب عليك زيارة الطبيب.

أضف تعليق