تعبير عن أنواع الصدقة

مقدمة

الصدقة هي تبرع مالي أو عيني للمحتاجين، وهي من أهم العبادات في الإسلام، وقد حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، ومن أهم أنواع الصدقة:

1. الصدقة الواجبة:

وهي الصدقة التي فرضها الله على المسلمين، وهي زكاة المال وزكاة الفطر.

زكاة المال: هي مقدار من المال يُخرج من الأموال النامية، مثل النقود والذهب والفضة والأنعام والتجارة، بمقدار معلوم، وذلك بعد مرور عام عليها.

زكاة الفطر: هي صدقة تُخرج عن كل مسلم، صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، حر أو عبد، في نهاية شهر رمضان، وهي مقدار معلوم من الطعام، مثل القمح أو الشعير أو التمر أو الزبيب.

2. الصدقة التطوعية:

وهي الصدقة التي يتبرع بها المسلمون من أموالهم أو أعيانهم، بغير إجبار، وتشمل:

الصدقة على الفقراء والمساكين: وهي إعطاء المال أو الطعام أو الملابس أو غيرها من الضروريات للمحتاجين.

الصدقة على الأيتام: وهي إعطاء المال أو الطعام أو الملابس أو غيرها من الضروريات للأيتام.

الصدقة على المرضى: وهي إعطاء المال أو الطعام أو الأدوية أو غيرها من الضروريات للمرضى.

الصدقة على المسافرين: وهي إعطاء المال أو الطعام أو الملابس أو غيرها من الضروريات للمسافرين.

الصدقة على الطلاب: وهي إعطاء المال أو الكتب أو القرطاسية أو غيرها من الضروريات للطلاب.

3. الصدقة الجارية:

وهي الصدقة التي يستمر ثوابها بعد موت المتصدق، مثل:

بناء المساجد والمدارس والمستشفيات دور الأيتام.

حفر الآبار وعيون الماء.

غرس الأشجار.

تأليف الكتب النافعة.

تعليم الناس العلم الشرعي.

4. الصدقة السرية:

وهي الصدقة التي يُخرجها المسلم في السر، دون أن يعلم بها أحد، وهي أفضل من الصدقة العلنية، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة صدقة السر”.

5. الصدقة العلنية:

وهي الصدقة التي يُخرجها المسلم في العلن، وهي أيضًا من الصدقات الجيدة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “الصدقة علانية صدقة، والصدقة سرًا صدقة”.

6. الصدقة باليد:

وهي الصدقة التي يُخرجها المسلم بنفسه، وهي أفضل من الصدقة بالوكالة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، أفضلها الذي تصدقت به على مسكين”.

7. الصدقة بالوكالة:

وهي الصدقة التي يُخرجها المسلم عن طريق وكيل، وهي أيضًا من الصدقات الجيدة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في أهله بخير فقد غزا”.

خاتمة

الصدقة هي عبادة عظيمة لها ثواب كبير عند الله تعالى، وقد حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، ومن المهم أن يحرص المسلمون على إخراج الصدقات بأنواعها المختلفة، سواء كانت واجبة أو تطوعية، سرية أو علنية، باليد أو بالوكالة، وذلك لما لها من أجر عظيم وثواب كبير عند الله تعالى.