No images found for تعبير عن الوالدين بالعناصر
مقدمة
الوالدان هما عماد الأسرة، وهما اللذان يوفران الرعاية والحب والحماية لأبنائهما. إنهما قدوة لأبنائهما، ويساعدانهم في تشكيل شخصياتهم وقيمهم. فالأب والأم هما مصدرين للحب والرعاية والعطف والرحمة، وهما اللذان يضحون بكل ما يملكان من أجل سعادة أبنائهم، ويحرصان على تربيتهم تربية صالحة، وغرس القيم والمبادئ الحميدة في نفوسهم، وتنمية شخصياتهم وتوجيههم نحو الطريق الصحيح.
فضل الوالدين
– لوالدينا فضل عظيم علينا، فهم من ربانا وغذانا وكسوانا وعلمونا الخير والشر، وهم من علمونا كيف نواجه الحياة وكيف نكون أفراداً صالحين في المجتمع.
– إن بر الوالدين هو واجب علينا جميعاً، وهو من أعظم العبادات وأجلّ الأعمال، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
– كما ورد في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأحاديث التي تحث على بر الوالدين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحسن إلى والديه دخل الجنة”، وقال أيضاً: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا”.
حقوق الوالدين
– لوالدينا علينا حقوق كثيرة، منها: طاعتهما في كل ما أمرا به ما لم يكن معصية لله عز وجل، والإحسان إليهما في كل شيء، وصلة رحمهما، وزيارتهما باستمرار، والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة.
– كما يجب علينا أن نستشير والدينا في كل أمور حياتنا، ونأخذ برأيهما، ونحترم قراراتهما، ونحاول قدر الإمكان إرضاءهما وعدم إغضابهما.
– كما يجب علينا أن نطيع والدينا في جميع الأمور التي لا تخالف الشرع، وأن نكون حريصين على رضاهما وأن نكرمهما ونحترم قراراتهما، وأن نطلب منهما الدعاء والصفح والمغفرة.
بر الوالدين
– بر الوالدين هو من أعظم العبادات وأجل الأعمال، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
– كما ورد في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأحاديث التي تحث على بر الوالدين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحسن إلى والديه دخل الجنة”، وقال أيضاً: “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا”.
– بر الوالدين يكون من خلال طاعتهما في كل ما أمرا به ما لم يكن معصية لله عز وجل، والإحسان إليهما في كل شيء، وصلة رحمهما، وزيارتهما باستمرار، والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة.
عقوق الوالدين
– عقوق الوالدين هو من أكبر الكبائر، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَالَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”.
– كما ورد في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأحاديث التي تحذر من عقوق الوالدين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله العاق لوالديه”، وقال أيضاً: “لا يدخل الجنة عاق لوالديه”.
– عقوق الوالدين يكون من خلال عصيانهما في كل ما أمرا به، والإساءة إليهما بالقول أو الفعل، وقطيعة رحمهما، وترك زيارتهما، والدعاء عليهما بالشر.
أثر بر الوالدين على الفرد والمجتمع
– لبر الوالدين أثر إيجابي كبير على الفرد والمجتمع، فهو يجعل الفرد ناجحاً في حياته الدنيا والأخروية، كما أنه يجعل المجتمع متماسكاً ومترابطاً.
– كما أن بر الوالدين يزيد من البركة في الرزق والصحة والعمر، كما أنه يجعل الفرد مطيعاً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ويجعله قدوة حسنة لأبنائه وللمجتمع بأكمله.
– كما أن بر الوالدين يجعل الفرد محبوباً من الناس ومقرباً منهم، كما أنه يجعله موضع تقدير واحترام من الجميع.
دور الوالدين في تربية أبنائهم
– الوالدان هما المسؤولان الأولان عن تربية أبنائهم، وهما اللذان يؤثران بشكل كبير في شخصياتهم ومستقبلهم.
– على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهم، وأن يعلموهم حب الله والرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يغرسوا في نفوسهم القيم والمبادئ الحميدة.
– كما على الوالدين أن يكونا صبورين في تربية أبنائهم، وأن يتفهموا مشاكلهم ويحاولوا حلها، وأن يكونوا دائماً إلى جانبهم في كل مراحل حياتهم.
خاتمة
الوالدان هما نعمة كبيرة من الله عز وجل، ويجب علينا أن نحسن برهم ونرعاهم ونحترمهم ونطيعهم في كل ما أمروا به ما لم يكن معصية لله عز وجل. فبر الوالدين هو من أعظم العبادات وأجل الأعمال، وهو من موجبات دخول الجنة، وعقوق الوالدين هو من أكبر الكبائر، وهو من موجبات دخول النار. نسأل الله تعالى أن يوفقنا لبر والدينا وأن يرضى عنا وعنهم.