مقدمة:
الوالدان هما أعظم نعم الله علينا، وهما اللذان يمنحاننا الحياة ويعتنيان بنا ويربياننا. إن فضلهما علينا لا يُحصى ولا يُعد، ويستحقان منا كل الحب والتقدير والاحترام.
فضل الوالدين علينا:
إهداء الحياة لنا: الوالدان هما السبب في وجودنا في هذه الحياة، وهما اللذان وهبانا الحياة. إنهما يستحقان منا كل الشكر والتقدير لأننا لا نستطيع أن نرد إليهم فضلهم علينا.
تربيتنا وتنشئتنا: يقوم الوالدان بتربيتنا وتنشئتنا، ويعلماننا القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة. إنهم يساعدوننا على أن نصبح أفرادًا صالحين في المجتمع، ويسعون دائمًا إلى توفير أفضل تعليم وتربية لنا.
رعايتنا وحمايتنا: يحرص الوالدان على رعايتنا وحمايتنا من كل سوء. إنهم يوفرون لنا الطعام والشراب والملبس والمأوى، ويحموننا من الأخطار والمخاطر.
تضحياتهم من أجلنا: يضحي الوالدان كثيرًا من أجلنا، ويحرمون أنفسهم من العديد من الأشياء لإسعادنا. إنهم يعملون بجد من أجل توفير حياة كريمة لنا، ويحرصون دائمًا على أن نكون سعداء.
حبهم غير المشروط لنا: يحبنا الوالدان حبًا غير مشروط، ويقبلوننا كما نحن. إنهم يدعموننا ويقفون إلى جانبنا في كل المواقف، ويسامحوننا على أخطائنا.
حنانهم وعطفهم علينا: يحنان الوالدان علينا ويغمراننا بحبهما وعطفهما. إنهم يحرصون دائمًا على أن نكون مرتاحين وسعداء، ويقدمون لنا الدعم العاطفي الذي نحتاج إليه.
دعائهم لنا: يدعو الوالدان لنا دائمًا بالخير والسعادة والتوفيق. إن دعاء الوالدين مستجاب بإذن الله، ويحفظنا من كل سوء.
خاتمة:
الوالدان هما أغلى ما نملك في هذه الحياة، وفضلهما علينا لا يُحصى ولا يُعد. يجب أن نكون شاكرين لهما دائمًا، وأن نبرهما ونطيعهما ونحترمها. إن بر الوالدين من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو سبب في سعادتنا في هذه الحياة والآخرة.